قمع النظام القطرى للمرأة مستمر.. عائشة القحطانى آخر ضحايا انتهاكات «تميم»

الثلاثاء، 21 يناير 2020 04:04 م
قمع النظام القطرى للمرأة مستمر.. عائشة القحطانى آخر ضحايا انتهاكات «تميم»
تميم بن حمد

يومًا تلو الآخر يتكشف سجل النظام القطري الحافل في قمع المرأة القطرية، كان آخرها الناشطة القطرية عائشة القحطانى.

وكشفت قصة الناشطة القطرية عائشة القحطاني حجم المعاناة التى تتعرض لها السيدات فى قطر من اعتقال وظلم وتعسف، ليؤكد مرة أخرى أن نظام تميم لا يحترم حقوق المرأة القطرية، ويدفعهن إلى مغادرة الدوحة هروبا من الجحيم الذى يتسبب فيه النظام القطرى.

 

1

 

تغريدات الناشطة القطرية

 

وتقول الناشطة القطرية، عائشة القحطانى، فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": "عائشة القحطاني، قطرية، محبة لوطني، ولكن أمضيت 22 عاما تحت القوانين القامعة للمرأة في قطر، والتي تعطي كل التفويض لذكر العائلة، القوانين التي تدهس على المعنفات وتكرههم على التنازل عن حقوقهم، أقف هنا بعد أن نجيت بذاتي من كل ذلك، لأتحدث عن تجربتي وتجربة غيري من النساء

وتضيف الناشطة القطرية: "يجب أن يعي الجميع بكمية الحقوق المسلوبة من المرأة القطرية، وأنها ما زالت تعامل كقاصر تابعة قانونيا لذويها، واجتماعيا تعاني من التحييز الجنسي والضغط الدائم، ومهما كان فخطر أن تقتل الفتاة في بلادنا سيلاحقها على الدوام، فدم النساء رخيص".

وتابعت عائشة القحطانى:" أما الآن فأستطيع أن أكون صوت للواتي يردن أن يشاركن ما تعرضوا له من تحييز جنسي من قبل القوانين التى تتمايز بناء على جنس المواطن، وتجعل من المرأة مواطنا من الدرجة الثانية، وأن اتحدث عن تجربتي كمعنفة تواصلت مع "مؤسسات الدولة" رغبة في الحماية فصدمت من هول ما رأيت من عدم مبالاة".

من جانبه، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه نتيجة لفرض قيود وقوانين تضطهد النساء، وتحرض على العنف ضدهن، تم وضعها من قِبل نظام أمير قطر تميم بن حمد، تستمر النساء في الهروب من سجون الدوحة إلى الخارج، حتى يجدن متنفساً لهن، وهو ما يكشف حجم الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد المرأة فى بلاده، ويؤكد أن تنظيم الحمدين يقف عائقا أمام حصول المرأة القطرية على حقوقها.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن "عائشة القحطاني" أو كما تطلق على نفسها "Salvador" الفتاة القطرية، أثارت ضجة واسعة داخل المجتمع القطري، بعد إعلانها هروبها خارج الدوحة لتحظى بقدر من حريتها، وتخوُّفاً من انتشار الظاهرة التى تهدد استقرار المجتمع العربي والإسلامي.

يأتى هذا بعد أن تم إثارة قضية الناشطة القطرية لطيفة المسيفري، التى اعتقلتها السلطات القطرية منذ عدة أشهر، وكان سبب اعتقالها هو نقد مسؤول في الديوان الأميري فى قطر.

الأكاديمية القطرية، الدكتورة هميان الكواري هى أيضا كشفت عن حجم التضييقات التى تتعرض لها فى قطر، معلنة أنها تتعرض لانتهاكات لأنها تكشف حجم الفساد المنتشر فى الملف التعليمى القطرى، متابعة فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": ظللت أعتقد إن الفساد المالي هو الفساد الأكثر شراسة حتى شاهدت مايفعله الفساد التعليمي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق