هل تؤثر إصابة الدماغ المؤلمة على الهرمونات فى الجسم؟

الخميس، 23 يناير 2020 11:13 ص
هل تؤثر إصابة الدماغ المؤلمة على الهرمونات فى الجسم؟
الإصابة بالدماغ

يعانى أكثر من 2.5 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها من إصابة دماغية مؤلمة كل عام، ويعاني بعض هؤلاء الأشخاص من سلسلة من المشكلات الصحية بعد إصابتهم في الرأس ، بما في ذلك التعب والاكتئاب والقلق ومشاكل في الذاكرة واضطرابات النوم، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews".
 
 
ولتأكيد نتائج الدراسة، قضى فريق تعاوني ، برئاسة الدكتور "راندال أوربان"، بجامعة تكساس أستاذ علم الغدد الصماء، العشرين عامًا الماضية في دراسة متلازمة ما بعد الصدمة، وقد تعلم الفريق المزيد حول تأثير اصابات الراس على إفراز هرمون النمو ولماذا يتحسن معظم المرضى بعد العلاج ببدائل هرمون النمو.
 
أدت الدراسات إلى تعريف المتلازمة على أنها إصابة الدماغ المرتبطة بالتعب والإدراك المتغير، وبدأ عمل الفريق حول إصابات الدماغ في أواخر التسعينيات.
 
ووجد الباحثون أن إصابات الدماغ تؤدي إلى انخفاض طويل الأجل في هرمون النمو ، وقال "أوربان" : "لقد علمنا بالفعل أن إصابة الرأس المعتدلة تؤدي إلى تغيرات قصيرة وطويلة المدى على الروابط الوظيفية في الدماغ، ولقد تم ربط إدارة هرمون النمو على نطاق واسع بحماية وإصلاح المخ في أعقاب التلف أو المرض".
 
وأظهرت الدراسة أن إعطاء المصابين فى الرأس هرمون النمو مرتبط بزيادة كتلة الجسم الخالية من الدهون وانخفاض كتلة الدهون بالإضافة إلى انخفاض التعب والقلق والاكتئاب واضطراب النوم.
 
وقد وجد الباحثون أيضًا ، لأول مرة ، أن هذه التحسينات كانت مرتبطة بتحسين الاتصالات بين شبكات الدماغ التي ارتبطت سابقًا بنقص هرمون النمو، كما لاحظوا حدوث زيادات في كل من المادة الرمادية والبيضاء في مناطق الدماغ الأمامية ، وهي "مركز الاتصالات الأساسي للدماغ" ، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالقدرة المعرفية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق