هل لعبت والدة ميجان دورا في تخلي هاري عن الملكية؟

هل يفتقد الأمير هاري الأم التى تمنحه المشورة في غياب والدته ديانا؟ خاصة مع انتقاله من دوره كرجل ملكي إلى كونه شخصا عاديا.

أشار تقرير نشره موقع "dailymail" الإنجليزي نقلا عن أحد المصادر المقربة منه، أن دوريا راجلاند والدة زوجته ميجان ماركل، البالغة من العمر 63 عامًا، التي تعيش في لوس أنجلوس، قضت جزءًا من الوقت مع الأمير هاري، البالغ من العمر 35 عامًا، في عطلة عيد الميلاد التي استمرت ستة أسابيع في جزيرة فانكوفر مع الزوجين وابنهما أرشي.

وكشف مصدر ملكي أن دوريا، كانت بمثابة القوة الدافعة للزوجين خلال الأِشهر القليلة الماضية، وقال المصدر لصحيفة ذا صن: "من الواضح أن هاري ليس لديه أم يمكن أن يلجأ إليها للحصول على المشورة، لكنه كان دائمًا على مقربة من دوريا".

ويقال إن الزوجين كانا على اتصال دائم مع معلمة اليوجا في لوس أنجلوس، التي كانت تقدم المشورة لهما بشأن قرارهما بترك أدوارهما كأعضاء في العائلة المالكة، في ظل احتفاظ هاري بالكثير من الاحترام لها، لذلك استعان بارائها تجاه ما ينوى القيام به مع زوجته ميجان.

وكشف المصدر أنه بينما تدعم دوريا الزوجين بكل إخلاص، فقد أخبرتهما أن يكونا على دراية بخياراتهما لأنه من المحتمل عدم العودة، إلا أن هاري أكد أن أولويته أن تكون ميجان سعيدة، مما يساعد على جعل علاقتهما أقوى من أي وقت مضى.

ا

تحدث دوق ساسكس علنا ​​عن حزنه على والدته في عدة خطب خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان آخرها الأحد الماضي عندما قال: "لقد ولدت في هذه الحياة وإنه لشرف عظيم لي أن أخدم بلدي والملكة.. فعندما فقدت أمي منذ 23 عامًا أخذتني تحت جناحها."

وفي أكتوبر خلال الفيلم الوثائقي لـ ITV Harry & Meghan: بعد رحلة أفريقية، تحدث الأمير هاري عن "الجرح" الذي خلفته والدته في حياته.

ووصل الأمير هاري الليلة الماضية إلى كندا لبدء حياته الجديدة في كندا مع ميجان وابنهما أرشي البالغ من العمر ثمانية أشهر بعيدًا عن العائلة المالكة، وقد تم التنبؤ بأن والدة ميجان ستشارك بنشاط أكبر في تنشئة أرشي بعد هذه الخطوة.