صابرين تخلع زوجها بعد إدمانه «الأستروكس»

الإثنين، 27 يناير 2020 12:00 ص
صابرين تخلع زوجها بعد إدمانه «الأستروكس»
مدمن أستروكس- أرشيفية
منال عبداللطيف

 
حكاية زوجة من داخل محكمة الأسرة كانت تدرك بأن هذا هو الحل القانوني الذي ينقذها من زوج كانت ترى فيه  الأب والأخ والحبيب، وزوج رأت فيه المودة والرحمة، ولكن مع مرور السنوات اكتشفت غير ذلك.. حيث زوج يتعاطى «الأستروكس»  بشراهة ما جعله وحش لا يعرف زوجة ولا أولاد، يفتك بكل من يقابله من أجل المخدرات. 
 
تقدمت «صابرين.م»  33 عاما، بدعوى خلع لمحكمة الأسرة مؤكدة أنها لم تكن تدري أنها ستجد نفسها في بلد غريب مع شخص أكثر غربة عليها، حيث أحبت شابًا وسيما ميسور الحال يعمل في إحدى الدول العربية.. لم تخش الغربة مع حبيبها وزوجها فهو كان بمثابة وطنها وأهلها.. حلمت أن تعيش معه بأي مكان، وبالفعل أنجبت طفلين توأم، لكنها فيما بعد اكتشفت إدمانه.
 
حاولت الزوجة مرة بعد أخرى نصحه باللين وبالشدة للابتعاد عن المخدرات وفي كل مرة يخبرها أنه أقلع ولم يعد يتعاطى أي شي مرة أخرى، لكنها اكتشفت أنه لايزال مدمنًا، ومرة أخرى وعدها بالعلاج دون فائدة حتى طفح الكيل، وأصبحت تخشى على نفسها وأبنائها، خاصة أن مصاريف أولادها و المنزل أصبحت تتأثر بنفقاته على الكيف، وعندما تتشاجر معه يتطاول عليها بالضرب والسحل أمام الجيران.
 
وفى إحدى المرات كادت الزوجة، أن تفقد حياتها بعدما ضربها زوجها ضربًا مبرحًا أمام أطفالها الذين أصيبوا بالذعر فقررت أن تبدأ خطتها للهروب والنجاة من الحياة التي انقلبت إلى جحيم، فأبلغته أنها ستنزل مصر في إجازة لوالدتها لأنها مريضة بصحبة أبنائها وبالفعل كان لها ما طلبت، قررت إقامة دعوى قضائية بخلع وسجلت عنوانا قديمًا لا يسكن فيه الزوج ولم تخبر أيضًا المحكمة أنه مقيم بالخارج، وتم إرسال الجواب مرتين وتتسلمه بالاتفاق مع أحد أصدقائه دون علمه حتى حكمت المحكمة بالخلع.
 
وتحكي الزوجة، أنها اضطرت لعمل هذه المكيدة انتقاما منه وخوفا على نفسها وعلى أولادها من حياة الجحيم التي كنت تعيش فيها، وتضيف: «كان ممكن يقتلني أنا وولاده عشان مزاجه واللي بيشربه ويرفض يطلقني، ولو عرف إني رفعت خلع قبل ما يتحكم كان ممكن يذبحنا فاضطربت أعمل كده حفاظا على نفسي».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق