استراتيجية تنظيم الإخوان لا تتغير.. «محمد علي» جديد قريبا

تشهد جماعة الإخوان حالة من الهلع والاضطرابات الداخلية بعد هزيمة دعواتهم الإرهابية، للنزول والمشاركة فى تظاهرات ضد الدولة، إلا أن رد المصريين كان قاسى على الجماعة ومن يدعمها، فنزلت تظاهرات رافضة للجماعة الإرهابية وللمقاول الهارب محمد على، معلنين وقوفهم بجانب الدولة المصرية ومؤسساتها، معبرين عن ذلك بتواجدهم فى شوارع وميادين مصر المختلفة.

ومع محاولات إنهاك وإرباك الدولة المصرية، يبدو تنظيم الإخوان عازم الأمر على مواصلة خطة توسيع دائرة الانتشار والتأثير وتكوين دوائر معارضة سياسية، دون ظهور  في المشهد، لتصدير الوضع على أنه حراك شعبي وسياسي من داخل الشارع المصري، إذ تقدم الجماعة شخصيات وعناصر جديدة كل فترة، لاسيما غير المحسوبة على الإخوان، كما يقول عمرو فاروق، الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي.

«فاروق» يؤكد  أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها استراتيجية مختلفة في التعامل مع محاولات إنهاك وإرباك الدولة المصرية، ولن تتأثر تنظيميا بانسحاب محمد على من المشهد، لكونه مجرد آداة تم استقطابها وتوظفها من قبل التنظيم الدولي.

ولم يقف الأمر عند هزيمة الإخوان، بل انتهت أيضا المسرحية الهزيلة التى كانت تعول عليها الجماعة الإرهابية، وقنواتها التى تبث من الخارج، بإعلان انسحاب المقاول والكومبارس الهارب محمد على، من العمل السياسى، وعدم حديثه فيها، بعد تلقى الصفعة الكبرى من الشعب المصرى، الذى رفض الانسياق وراء دعواته التحريضية.