خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

الجمعة، 31 يناير 2020 11:00 م
خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، فى مقر إقامته بقصر الضيافة فى العاصمة القاهرة، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة خطة السلام الأمريكية، وقد أكد على ضرورة اتخاذ موقف عربى موحد تجاه هذه الخطة وضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية دون تغيير، وقرارات الشرعية الدولية.

من جهته أعلن رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن المنظمة لديها خطط طوارئ لدعم اللاجئين الفلسطينيين فى حالة حدوث اضطرابات بعد إعلان الجانب الأمريكى خطة السلام بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدا لدى سؤاله عن خطة السلام الأمريكية إن حق عودة اللاجئين مكفول بموجب القانون الدولى وقرارات الجمعية العامة، وقد أكد في وقت سابق أن العجز المالى للعام 2019 تراجع من 167 مليون دولار إلى 90 مليونا.

في سياق متصل، أعلنت الاستخبارات العسكرية،  اعتقال مسؤولى الدعم اللوجستى لـ"الخلايا الارهابية" فى صلاح الدين، وقالت المديرية - فى بيان، أوردته قناة "السومرية نيوز" : "إن قوة شعبة الاستخبارات العسكرية فى فوج المغاوير الأول، قيادة عمليات صلاح الدين بالتعاون مع مكافحة إرهاب المحافظة ألقت القبض على اثنين من الإرهابيين فى منطقة مطيبيجة بصلاح الدين وهم من المسؤولين عن تقديم الدعم اللوجستى للخلايا الإرهابية من ارزاق ووقود وما شاكل ذلك"، مضيفا أن المعتقلين من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب".

وفى سوريا، وسعت وحدات الجيش السورى عملياتها، غرب الطريق الدولى حلب-حماة، وحررت بلدة حيش وعددًا من القرى فى المنطقة الممتدة بين خان شيخون ومعرة النعمان بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد، وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوات الجيش العاملة بريف إدلب، وفى إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث ما تبقى من فلول الإرهاب، خاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية غرب الطريق الدولى (حلب - حماة) جنوب معرة النعمان انتهت بتحرير بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش، والقضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم وفرار الباقين.

وقد أكد الكرملين، إن روسيا تفى تماما بالتزاماتها فى منطقة إدلب السورية، لكنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بهجمات مكثفة يشنها مسلحون على قوات الحكومة السورية وقاعدة حميميم الجوية الروسية، ويوم الأربعاء، اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان موسكو، بانتهاك الاتفاقيات التى تهدف إلى وقف القتال وحذر من أن صبر أنقرة ينفد إزاء الهجوم العسكرى فى إدلب، ويأتي هذا التصريح بعدما صرح أردوغان بأن تواجد تركيا فى سوريا بسبب اتفاقية "أضنة" وسنبقى هناك، و هدد قائلا إلى أنه قد يلجأ لعملية عسكرية جديدة فى سوريا إذا لم يتم حل مشكلة إدلب.

في سياق متصل، قررت الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر بدءا من اليوم الجمعة وحتى 29 أبريل المقبل، وقد مددت تونس بشكل منتظم حالة الطوارئ منذ التفجير الإرهابي بالعاصمة في نوفمبر عام 2015 والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، بعدما خلف الهجوم، الذي نفذه انتحاري موال لتنظيم داعش بحزام ناسف، 12 قتيلا من رجال الأمن.

من جهة أخرى، أدانت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطنى الاتحادي، الانتهاكات والتدخلات الأجنبية فى البلدان العربية، كالأزمات فى اليمن وسوريا وليبيا والعراق، وكافة التدخلات فى الشؤون الداخلية للدول؛ باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولى ولمبدأ سيادة الدول؛ جاء ذلك خلال كلمة دولة الإمارات فى المؤتمر الخامس عشر لمجالس اتحاد الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى التى عقدت فى بوركينا فاسو خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير الجاري، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الجمعة.

وفى اليمن، أفادت مصادر يمنية، بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية أتلفت أطنانا من المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، فى مدينة الحديدة غرب اليمن، وأوضحت المصادر وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الجمعة، أن ميليشيات الحوثى أتلفت 71 طنا من المواد الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، بعد تعرضها للتلف بسبب سوء التخزين وتعرضها للحرارة والرطوبة العالية، مشيرة إلى أن هذه المواد كانت مخزنة فى مخازن المجلس الدنماركي، وهى عبارة عن مساعدات إنسانية تم تأخير توزيعها لمستحقيها نتيجة خلافات بين الغذاء العالمى وميليشيا الحوثى التى تفرض قيودا تعيق من عملية التوزيع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة