خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، أكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس ل، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن مشروع القرار موزع ولا يزال قيد التداول، وعندما تنتهى المشاورات ونضمن الصيغة التى قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت، وأن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال إنه جرى سحبه"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

 في سياق متصل، دعا إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ، إلى إنهاء التدخلات الخارجية في الشئون الليبية واحترام حظر تصدير السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على تلك الدولة، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على وقف العداوة بليبيا، منوهًا بأن الوصول إلى ذلك الهدف يحتاج إلى إنهاء التدخلات الخارجية وتطبيق قرار الأمم المتحدة بشأن حظر السلاح إلى ليبيا، مؤكدا على هامش مشاركته في فعاليات القمة الأفريقية العادية الثالثة والثلاثين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن تسوية الأزمة في ليبيا يعد من الأمور الهامة لأن الحرب الدائرة في تلك الدولة تؤثر بدرجة كبيرة على منطقة الساحل، وحوض بحيرة تشاد في ضوء تفشي تجارة السلاح والجماعات الإرهابية.

وفى ليبيا، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس أنّها اضطرّت إلى إغلاق مصفاة الزاوية السبت، وذلك نتيجة لإغلاق صمام بمنطقة الحمادة على خط الأنابيب الرئيسى بين حقل الشرارة ومصفاة الزاوية مما تسببت فى وقف الإنتاج بالحقل، مشيرة إلى أن إغلاق المصفاة سيتسبب بتفاقم مشكلة إدارة واستيراد وتوزيع الوقود، ممّا سيُكلّف الخزانة العامة مبالغ مالية كبيرة لاستيراد كميات إضافية من الوقود من أجل تعويض الفاقد من إنتاج المصفاة.

على صعيد متواصل، أدانت الإمارات بشدة الهجوم الذي استهدف وحدة للجيش الوطني الجزائري، بالقرب من الحدود مع مالي، وأسفر عن مقتل جندي جزائري، وقد أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي - في بيان أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، معربة عن بالغ التعازي والمواساة للحكومة والشعب الجزائري ولأسرة وذوي الضحية.

وفى الجزائر، أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أن حل المشكلات بالقارة السمراء يقوم على الحل السلمى دون التدخلات الأجنبية، مشيرا إلى أن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة ولابد من تكاتف الجميع لمواجهتها، وأضاف أن الهجمات الإرهابية التي وقعت بالنيجر ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار بالساحل، جاء ذلك خلال كلمته بالقمة الأفريقية الـ 33 والمنعقدة اليوم الأحد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية الاستثنائية في محيط مجلس النواب بوسط العاصمة بيروت، على خلفية انعقاد الجلسات النيابية المخصصة لمناقشة البيان الوزاري ومنح الحكومة الجديدة الثقة يومي غد وبعد غد، وذكرت قيادة الجيش اللبناني – في بيان أن الإجراءات وتدابير الأمن الاستثنائية التي اتخذتها وحدات القوات المسلحة، ستشمل أيضا الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مقر مجلس النواب في ساحة النجمة، كما دعا المواطنين إلى التجاوب مع التدابير المتخذة، وعدم الإقدام على قطع الطرق احتراما للقانون والنظام العام، وحفاظا على الأمن والاستقرار.

في سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، إن هجوما تشنه الحكومة السورية وتدعمه روسيا في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة مجموعات مسلحة تسبب في نزوح نحو 700 ألف مدني منذ أوائل ديسمبر بما في ذلك قرابة 100 ألف خلال الأسبوع الماضي فقط؛ وقال ديفيد سوانسون ، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، إن الوضع مأساوي على نحو متزايد قرب الحدود مع تركيا حيث نزح أكثر من 400 ألف شخص إلى هناك بالفعل بعد هجمات سابقة على المعارضة المسلحة في العام الماضي قبل الحملة الجديدة.

من جهة أخرى،  كشف مسئولون في مالي، عن بدء انتشار الجيش في مدينة كيدال المضطربة بإقليم أزواد شمالي البلاد.، قائلا،  في تصريحات لشبكة "فرانس 24" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم، إن الجنود غادروا مدينة جاو الواقعة على ضفاف نهر النيجر في طريقهم إلى كيدال، مضيفا أن الذين تحدثوا شريطة عدم الإعلان عن هويتهم، أن الجيش لم يواجه مشكلة في طريقه حتى الآن، ويأتي ذلك بعد أن سيطر متمردون على مناطق واسعة من أراضي مالي عام 2012 من بينها كيدال، ما قاد لاندلاع حرب لتحريرها.

وفى تونس، تسعى السلطات التونسية، إلى تقريب وجهات النظر مع صندوق النقد الدولى، وإعداد الظروف للحكومة القادمة لإنجاح المراجعة السادسة لصرف القسط السابع من اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد"، الذى يتيح لتونس اقتراض 2.8 مليار دولار أمريكى تسحبها على أقساط وفق نظام المراجعات مقابل التزامها بحزمة إصلاحات، وقد أكد محافظ البنك المركزى التونسى، مروان العباسى، أن المحادثات متواصلة بين السلطات ومسئولى صندوق النقد الدولى، لتنفيذ الاتفاق الذى توصلت إليه تونس مع الصندوق عام 2016، ويقضى بمنحها هذا القرض الذى سحبت منه حتى الآن 1.6 مليار دولار.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، تشخيص حالة جديدة لمرض فيروس كورونا المستجد من الجنسية الهندية ، وهي من المخالطين للحالة التي تم الإعلان عنها مؤخراً. وبهذا يكون عدد الحالات المكتشفة في الدولة 8 حالات فقط منذ ظهور المرض إلى اليوم. وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مؤكدة أن جميع الحالات المسجلة مستقرة ماعدا حالة واحدة تحت العناية المكثفة وقيد المتابعة الدقيقة من قبل فريق استشاري طبي عالي المستوى.