فصول أولى ثانوي تشترك في بنك المعرفة.. والتعليم تكشف التفاصيل

الإثنين، 17 فبراير 2020 10:00 ص
فصول أولى ثانوي تشترك في بنك المعرفة.. والتعليم تكشف التفاصيل
وزارة التربية والتعليم

 

قالت وزارة التربية والتعليم، إن فرق التطوير التكنولوجي في المدارس والإدارات التعليمية تعمل على تنشيط وتوصيل جهاز التابلت بمنصة التعلم ومحتوى بنك المعرفة للطلاب قبل تسليم الجهاز اللوحي للطلاب، معلنة في الوقت نفسه، اشتراك طلاب الصف الأول الثانوى العام على منصة التعلم وبنك المعرفة المصري للاستفادة من المحتوى الرقمي.

وبحسب وزارة التعليم، فإن هناك بعض المحافظات تنتهى خلال أيام من اشتراك طلابها على بنك المعرفة المصري، لافتة إلى أنه قبل نهاية الشهر الجاري سيكون جميع الطلاب في الصف الأول الثانوى على بنك المعرفة المصري لتحقيق أكبر استفادة من المحتوى الإلكتروني.

في غضون ذلك، قالت مصادر مسئولة بالوزارة، إنه سيتم تدريب الطلاب على كيفية وآلية استخدام بنك المعرفة ومنصة التعلم من خلال معلمى المدراس الثانوى، مضيفة أنه تم تدريب المعلمين على التعامل مع المحتوى الرقمى وبنك المعرفة، حيث استهدفت التدريبات قرابة 100 ألف معلم فى الصفين الأول والثانى الثانوى، لافتة إلى أن الشاشات التفاعلية والجهاز اللوحى يستطيع المعلمون الدخول عليه واستخدامهم بشكل جيد ومن ثم التدريس سيكون من خلال أجهزة التكنولوجيا الموجودة داخل الفصول.
 
وكشفت المصادر، أن المحتوى الرقمى هو سر تفوق الطلاب فى الامتحانات، مشيرة إلى أنه يجب أن يتخلى الطالب بشكل نسبى عن الكتاب الخارجى وأيضا كتاب المدرسة، ويعتمد فقط على شرح المعلم داخل المدرسة والمحتوى الرقمى، لأن الامتحانات تعتمد على الفهم وطبيعة الأسئلة فيها تخاطب نواتج التعلم ومن ثم أفضل طريقة لتفوق الطالب هو المحتوى الرقمى، مشددة على أن المحتوى على بنك المعرفة يعزز قدرات الطلاب لتحقيق أفضل نتائج فى الامتحانات.
 
وطالبت المصادر من الطلاب تغيير طريقة تحصيلهم للمحتوى العلمى وأيضا نظرتهم للتقييم الجديد والمنظومة الجديدة فى الثانوى العام، موضحة أن أسلوب التقييم سهل ويساهم فى تفتيح مدارك وفكر الطلاب للتعلم ويساهم فى إكسابه مهارة أبسطها هى طريقة التفيكر السليمة ومن ثم يجب أن يتعامل الطلاب مع أسلوب التحصيل بحب وفهم حتى يحققوا أكبر قدر من التعلم المفيد.
 
وأوضحت المصادر، أنه يجب أن يغير الطلاب نظرتهم للامتحانات فهى الآن لم تصبح من أجل الانتقال من عام لأخر أو سنة دراسية لأخرى بل أسلوب لبناء شخصية طالب قادر على التعلم والتفكير والابداع للتعامل مع مشكلات الحياة، قائلة: الوزارة تدرك أن هناك بعض المعقوقات التى تواجه الطلاب وتعمل طوال الوقت على إزالتها والتخلص منها، مضيفة أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا فى تجهيز المدارس بالبنية التكنولوجية الحديثة وشبكات الفايبر والآن جاء دور الطالب والمعلم للاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة فى التعلم مع الأخذ فى الاعتبار بأن جميع المشكلات سيتم القضاء عليها بشكل تدريجى من قبل الوزارة ولكن يجب أن يكون لدى الطالب رغبة حقيقة فى التعلم والاستفادة من التغيير الذى تشهده المنظومة التعليمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق