«التمويل» كلمة السر وراء هجوم عاصم عبد الماجد على «بيعة الإخوان»

الإثنين، 24 فبراير 2020 05:00 م
«التمويل» كلمة السر وراء هجوم عاصم عبد الماجد على «بيعة الإخوان»
عاصم عبد الماجد

قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن عاصم عبد الماجد حول نقده للإخوان بعد أن تخلوا عنه ماديا فجعل نقده ضاغطا عليهم حتى تتراجع جماعه الإخوان وتزيد من مصاريفها وتمويلها لأبناء الجماعة الإسلامية ماديا.

وفي وقت سابق خرج عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليفضح الجماعات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان، واعتمادها على البيعة مؤكدا أن هذه البيعة بدعة وليست من الإسلام في شيء، ومتهما أيضا الإخوان والتيارات الإسلامية باتباع مناهج بعيدة عن مناهج الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا في تصريح له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن الدعوة إلى الله لا تعنى الدعوة إلى الانضمام لجماعة معينة فهذا تحريف سخيف لمعنى الدعوة الراقى، ولأن اجتماعهم هذا لا يصح ولا يكون مشروعا ولا محمودا إن كان منهج غير منهج رسول الله.

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن البدعة المنتشرة الآن في الحركات الإسلامية تقوم على وضع مناهج للجماعات تضاهي منهج الرسول وتضم اجتهادات بعض الشيوخ المأخوذ بعضها مما قاله الرسول نصا وبعضها مما يقاس على ما قاله الرسول وبعضها بمجرد الذوق والاستحسان فهذا أمر مرفوض.

وأكد القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات صحفية، أن انتقاد عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لبيعة الإخوان واعتبارها بدعة ومخالفة لمنهج الرسول هو حق يراد به باطل، موضحاً أن عاصم عبد الماجد يرد على جماعة الإخوان للضغط عليهم ومنتقداً إياهم بعد أن قللت الإخوان الأموال التي تعطيها لقيادات الجماعة الإسلامية ومصاريف الهاربين من الجماعة الإسلامية والمحكوم عليهم في السجون ومصاريف المحامين.

وأضاف شلبي، أن عاصم عبد الماجد حول نقده للإخوان بعد أن تخلوا عنه  ماديا فجعل نقده ضاغطا عليهم حتى تتراجع جماعه الإخوان وتزيد من مصاريفها وتمويلها لأبناء الجماعة الإسلامية ماديا. وتابع ربيع شلبى: بعد أن فشلت جماعة الإخوان فى سياستها وعدم قدرتها على حشد الشعب المصرى ضد الدولى المصريى فى عدة مناسبات وظهر رصيدهم الحقيقى وكره الشعب لهم فحاول عاصم أن يظهر عدم ولاء الشباب لعواجيز الإخوان وأن يشتت الإخوان ردا على فشلهم للرد على تقليل الأموال لأبناء الجماعة الإسلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق