خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية؟

الإثنين، 09 مارس 2020 09:47 م
خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية؟
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثر على المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

 

بداية، كشف مصدر بالرئاسة الفرنسية، إن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار وسيلتزم به إذا احترمته الجماعات المسلحة، مضيفا، لقد أكد لنا القائد العسكري حفتر بأنه ملتزم بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار لكنه سيتخلى عن هذا الالتزام إذا لم تحترمه الميليشيات، كما أعلن مصدر بالإليزيه ان ماكرون لا يعتزم حاليا مقابلة فائز السراح رئيس حكومة ليبيا أو التحدث معه.

 

وبفضل ضربات الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر، لم تجد الميليشيات الإرهابية التي تدعما تركيا وقطر، إلا المدنيين للاستقواء عليهم بعد أن فشلت في مواجهة الجيش الليبى، بحسب  تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، مضيفا أن المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسمارى أتهم الميليشيات الإرهابية وقادة عسكريين أتراك بترويع المدنيين في تخوم طرابلس بالإسلحة الثقيلة من عدة مواقع حيث استهدفت بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة، وبئر التوتة وبئر العالمِ مع تعرض سكان الهيرة والعزيزية لانتهاكات جسيمة من المرتزقة.

 

من جهة أخرى، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بأن دفعة جديدة من الفصائل الموالية لتركيا سيتم نقلها إلى ليبيا من قبل أنقرة خلال الساعات المقبلة، مشيرا إلى أن 1900 مقاتل وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقى التدريب، موضحا فى الوقت ذاته أن أعداد مقاتلى الفصائل الموالية لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس بلغ حتى الآن إلى 4750.

 

فى سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة E1 وهي المنطقة التى تربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس، مشيرة إلى أن تلك المحاولة تُوجه ضربة قاصمة للجهود الدولية الرامية إلى إطلاق عملية سلام تؤدى إلى تطبيق مبدأ حل الدولتين، مؤكدة أن هذه المحاولات تعد استهتارًا إسرائيليًا رسميًا بالشرعية الدولية وقراراتها، حيث تواصل دولة الاحتلال اتخاذ المزيد من الإجراءات والقرارات الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى تعميق الاستيطان فى فلسطين عامة والقدس ومحيطها بشكل خاص.

 

وتعمل دولة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل على تحقيق التواصل الجغرافى بين المستوطنات والتجمعات الاستيطانية والبؤر العشوائية المنتشرة بطول وعرض الضفة الغربية المحتلة من خلال شق المزيد من الشوارع الاستيطانية الضخمة التى تلتهم المزيد من أراضى الفلسطينيين، بحسب وزارة الخارجية الفلسطينية التي أشارت إلى إعلان وزير الجيش الإسرائيلى "نفتالى بينت" عما يسمى بـ(طريق السيادة) والهادف إلى عزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض كما جاء فى بنود "خطة السلام الأمريكية"، وإفساح المجال أمام سلطات الاحتلال للشروع فى استباحة المنطقة المعروفة بـE1 والاستيطان فيها، وفصل وسط الضفة وشمالها عن جنوبها، وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

 

على صعيد متواصل، كبدت المقاطعة العربية لقطر، خسائر فادحة لقطاعات كثيرة فى إمارة الإرهاب، لكن أكثر ما تأثر بالمقاطعة العربية، هى الخطوط الجوية القطرية، وصلت قيمتها إلى 640 مليون دولار فى يناير الماضى؛ وجاءت الخسائر الضخمة، بعد المقاطعة العربية بسبب دعم تنظيم الحمدين وتمويلها للإرهاب والمنظمات الإرهابية، واتجه تميم لعقد اتفاقيات دولية بشراء حصص ناقلات دول عديدة تعانى من مشاكل مالية، وفقا لموقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية، وقد كشفت صحيفة The East African، عن شراء الخطوط الجوية القطرية نسبة 49% من حصة شركة "رواندا آير"، بعدما استغل أمير قطر ارتفاع قيمة الاقتراض الخارجية لرواندا إلى 5.1%، والذى ارتفع بسبب تمويل الحكومة فى رواندا لشركة الطيران الوطنية "رواندا آير" بقيمة 1.5 مليار دولار، لإقامة توسعات بقطاع الطيران، الذى حقق نموًا هائلًا فى العام الماضي.

 

وفى سوريا، أصدرت هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تعميما بالمبالغ النقدية المسوح نقلها عبر المنافذ الحدودية سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية، ووفقا للتعميم فإنه يمكن للقادمين إلى سورية إدخال حتى 100 ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، أما الليرات السورية فلا حدود للمبالغ المسموح بإدخالها، أما بالنسبة للمغادرين السوريين ومن في حكمهم فيحق لهم إخراج 10 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، بينما غير السوريين فهم مقيدون بمبلغ 5 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية.

 

وبهذا التعميم السوري الجديد، يحق لغير السوريين إخراج المبالغ بالقطع الأجنبي التي قاموا بالتصريح عن إدخالها عند دخولهم الأراضي السورية والتي لن تزيد بطبيعة الحال عن 100 ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية، وهو المبلغ المسموح إدخاله، وقد استثنى التعميم الذي نشرته صفحة المصرف المركزي في سوريا العابرين من مناطق الترانزيت في المطارات والموانئ السورية من التعليمات المذكورة أعلاه.

 

 

من جهة أخرى، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك صادمة وتهدف إلى تقويض المرحلة الانتقالية؟، قائلا:"نرفض العنف كأداة سياسية"، قائلا فى تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر:"محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك صادمة وتهدف إلى تقويض المرحلة الانتقالية بكل ما تحمله من آمال وتطلعات للمواطن السوداني. نقف متضامنين مع السودان حكومة وشعباً ونرفض العنف كأداة سياسية أياً كان مصدرها".

 

وعلى صعيد متصل، وفى أول تصريح له عقب محاولة اغتيال فاشلة، قال رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك، عبر حسابه على تويتر": "أطمئن الشعب السودانى أننى بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية فى موج الثورة العاتى، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام"، فيما وصف تجمع قوى الحرية والتغيير فى السودان، محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالعملية الإرهابية، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل امتدادًا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهى محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذى لا يقهر.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة