التطبيع العلني يفضح العلاقات الحميمة بين الإخوان وإسرائيل

الأربعاء، 01 أبريل 2020 01:01 م
التطبيع العلني يفضح العلاقات الحميمة بين الإخوان وإسرائيل
الإخوان

ملف العلاقات السرية بين جماعة الإخوان وإسرائيل،قديم يفتحه من جديد جاء التطبيع العلنى الأخير الذى ظهر من جانب قيادى إخوانى هارب في تركيا، وتواصله المباشر مع المحلل السياسى الإسرائيلي إيدى كوهين.

العلاقة الحرام تخفيها الجماعة عن قواعدها خوفا على صورة قياداتها التي تهاجم إسرائيل في العلن ولكن في الخفاء تستمر في العلاقات معها سرا.
 
ظهور أبو بكر خلاف، خلال شاشات قنوات الإخوان وهو يدعو إيدى كوهين للدخول في الإسلام، بعد دعوة الأخير له بالدخول في اليهودية والعيش في إسرائيل، هو جزء صغير من علاقات متشعبة بين عدد من القيادات وبين شخصيات إسرائيلية، وليس هذا بعيد عن الجماعة وحلفائها من قطر وتركيا الذين يطبعون مع إسرائيل علانا إلا أن الإخوان أرادت بهذا التطبيع أن يكون سرا.
 
مصادر مطلعة، كشفت الكثير من كواليس التطبيع الإخوانى السرى مع إسرائيل، مشيرة إلى أن العديد من القيادات الإخوانية الهاربة من تركيا، خاصة الصحفيين الإخوانيين على علاقة مباشرة ببعض الباحثين والمسؤوليين الإسرائيليين، وأن بعضهم يتحدث مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاى أدرعى.
 
المصادر أشارت إلى أن جماعة الإخوان تتقارب مع إسرائيل في العديد من المجالات برعاية قطرية، خاصة أن العديد من كوادر الجماعة يعملون في قناة الجزيرة التي تستضيف باحثين ومسئولين إسرائيليين، وهى ما مكنت العديد من الكوادر الإخوانية من تكوين علاقات مع بعض الإسرائيليين.
 
 
المصادر لفتت إلى الزيارة التي أجرها أبو بكر خلاف، الصحفى الإخوانى ، في يناير 2019 إلى  إسرائيل، لحضوره مؤتمر عن الأمن القومى الإسرائيلى، كاشفة أن العديد من كوادر الإخوان يتلقون دعوات لزيارة إسرائيل، وبعضهم يزورها ويعلن عن الزيارة مثلما فعل أبو بكر خلاف.
 
وبشأن كيفية وصول دعوات زيارة إسرائيل إلى كوادر إخوانية هاربة سواء في قطر أو تركيا، قالت المصادر إن مسئولين بالدوحة هم من يشرفون على تلك العملية بشكل كامل، حيث هم من يتلقون هذه الدعاوى باسم الشخص المرسلة إليه ويتم إرسالها إليهم، من قبيل إحداث تقارب بين الإخوان وإسرائيل.
 
وفى مايو 2019، خرج وزير الخارجية الاسرائيلى الأسبق شلومو بن عامى ليدافع بمرارة عن الجماعة الارهابية الصديقة ورئيسها الوفى محمد مرسى وأعلن رفضه إدراج الجماعة على القائمة، مطالبًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلّي عن هذا الأمر.
 
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن إصرار بعض قيادات الإخوان وأخرهم الصحفى الإخوانى أبو بكر خلاف على التطبيع مع إسرائيل هو توجه عام لدى داعمي الجماعة الارهابية في الدوحة، لافتا إلى أن استراتيجية قطر هي التمكين لعملائها عبر إقامة تحالفات وعلاقات صداقة مع العدو الإسرائيلي.
 
وقال الباحث الإسلامي، إن سياسة قطر في هذا الاطار تتلخص في طرح اسم جماعات الاسلام السياسي المدعومة منها كطرف يقدم تنازلات لإسرائيل لم تقدمها الأنظمة العربية.
 
وأوضح هشام النجار، أن هذا يمنح قطر فرصة تصعيد عملائها من الجماعة الإرهابية للسلطة في مصر، ليس عبر رضا ودعم الجماهير العربية إنما عبر رضا ودعم إسرائيل وأعداء الأمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق