في ذكرى «طوفان الكرامة» الأولى.. هكذا انتفضت ليبيا ضد الإرهاب

السبت، 04 أبريل 2020 05:00 م
في ذكرى «طوفان الكرامة» الأولى.. هكذا انتفضت ليبيا ضد الإرهاب
الجيش الليبي

 أطلق الجيش الليبي عملية «طوفان الكرامة»، لتطهير العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية من المليشيات الإرهابية، بعد أن انتهى من فرض سيطرة القانون في المنطقتين الشرقية والجنوبية، في معركة طويلة ضد الإرهاب في مثل هذا اليوم، 4 أبريل من العام الماضي.

سلسلة من الانتصارات العسكرية على الإرهاب تحققت في ليبيا على مدار العام تمكن الجيش الوطني الليبي خلال هذه الملحمة من القضاء على كثير من قادة المليشيات الإرهابية، بالإضافة إلى تقييد حركة هذه التنظيمات الإجرامية وتدمير البنى التحتية لها واستنزاف قدراتها العسكرية، إلا أن الحرب لم تنتهِ بعدُ، ولا يزال الجيش مستمراً في نضاله ضد الإرهاب.
 
وتمكنت القوات المسلحة خلال عام كامل من استنزاف القدرة القتالية للمليشيات، سواء كانت برية أم بحرية، كما استطاعت أن تقضي على كامل القوة الجوية لديهم، ما دفعهم للاستعانة بالطائرات التركية المسيرة. 
 
وكانت ميليشيات حكومة السراج فى ليبيا، والمدعومة من تركيا، قد حاولت فى عملية نوعية، الاستحواز على قاعدة الوطية العسكرية التي تقع تحت سيطرت الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إلا أن المغامرة الغير محسوبة كبدتهم خسائر فادحة ليس فقط بمقدرة الجيش على صدهم بل تمكنه من مطاردهم وتحرير 4 مدن ومناطق جديدة .

وأعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواتها تقترب من حدود رأس جدير مع تونس،  قائلة: "عدة كيلومترات تفصل قواتنا المسلحة عن السيطرة على ميناء رأس جدير الباري وعلى كامل حدود البلاد"، ويأتي الإعلان عن ذلك بعد تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة رقدالين ، التي تقع بالقرب من العاصمة طرابلس، والجميل، والعيسى ، كما تلقوا استقبالًا شعبيًا من الأهالي.

والمتحدث باسم قوات الوفاق المدعومة من تركيا ، العقيد طيار محمد قنونو ، قال في بيان صحفي الأربعاء، أن قوات الوفاق بدأت "عملية ربيع السلام" ضد الجيش الوطني الليبي من أجل استعادة قاعدة الوطية، وأن العملية أدت إلى اعتقال عدد من مسلحي حفتر ومرتزقة،على حد وصفه، إلا أن  الانتصار الساحق الذي حققه الجيش الوطني الليبي أدي لتحريره  4 مدن من أيدي المليشيات التي حاولت الهجوم على قاعدة الوطية العسكرية، لتنقلب نتائج العملية ضد قوات الوفاق .

وارتفع عدد قتلى «المرتزقة» السوريين الذين يحاربون في ليبيا تحت راية تركيا إلى 151 شخصا،بحسب ما أكد  المرصد السوري، الذي قال، إن 8 مسلحين موالين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان قتلوا الأربعاء في اشتباكات مع الجيش الوطني الليبي على عدة محاور، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 151.

وأكد المرصد السوري، أن الاشتباكات وقعت على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، والرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا، لافتا إلى أن جثث المقاتلين «بعضها جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل (درع الفرات) بالريف الحلبي».

المرصد السوري كشف أيضا أن  الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر «أسر سوريا من ضمن المرتزقة الذين أُرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا»، موضحا أن  القتلى من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة