«النقاب قبل العذاب يا آنسة» أبرز التوصيات.. كيف كان سيتصرف إخوان مصر مع فيروس كورونا؟

الأحد، 05 أبريل 2020 08:28 م
«النقاب قبل العذاب يا آنسة» أبرز التوصيات.. كيف كان سيتصرف إخوان مصر مع فيروس كورونا؟
دينا الحسيني

 
 
 
لم يهدأ بالقيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين بالخارج منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم ومصر، ورقص عناصر الإخوان على كل الأحبال لاستغلال الظرف الحالي للبلاد  لتشوية مؤسسات الدول المصرية والتقليل من جهود القيادة السياسية والاجراءات التي تتخذها للتصدي لهذا الفيروس، عن طريق ترويج الشائعات وإطلاق دعوات مشبوهه للإفراج عن المساجين المحبوسين بأحكام قضائية في قضايا إرهابية بزعم تفشي مرض كورونا بين المساجين.
 
سخرت الجماع الدموية منصاتها الإعلامية بالتحالف مع الجزيرة القطرية وأطلقوا دعوات للتظاهر والتجمعات في الشوارع وحرضوا المواطنين على خرق حظر التجول وعدم الالتزام بالقرارات الحكومية، بخلاف تحريض أحد قيادات الإخوان للمواطنين المصابين بفيروس كورونا بنقلع لصفوف ضباط الشرطة وأعضاء النيابة العامة.
 
شائعات الإخوان التي شككت في قدرة الدولة المصرية علي إدارة الأزمة والتصدي لنشر الفيروس طرحت تساؤلا هاما بين المصريين وهو ماذا لو كان الإخوان في الحكم الآن؟، كيف ستكون إدارتهم لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد داخل مصر. 
 
مؤكد أن الدولة وقتها كانت ستعاني من تخبط التصريحات وتضارب الاحصائيات بين وزارة الصحة ومؤسسات الدولة،  بشأن أعداد المصابين والمتوفين من الفيروس، واستغلال كورونا للإفراج عن عناصرهم المحبوسين والأجانب المتهمين في قضايا إرهابية وترحيلهم لبلادهم بزعم الخوف من تفشي المرض.
 
كانوا سيسيروا على خطى تركيا وقطر بعدم فرض حظر التجول بدعوى عدم تعطيل المصالح، وفتح الحدود المصرية من الجانب الليبي والجانب السوداني والجانب الفلسطيني، وتمكين الدول المعادية لمصر من التسلل للمجتمع المصري والسيطرة على مقدراته وترك المستشفيات الطبية تغرق في نقص الامكانيات والاتجاه لدعم القطاع الطبي بتركيا وقطر، والسماح للأطباء  التابعين للجماعات المتطرفة من المنتمين  لداعش والأجانب بالدخول لمصر والتحكم في المستشفيات الحكومية وإدارتها بزعم المساعده في مكافحة الفيروس. 
 
 
كل هذا بخلاف الفضائح الأخرى التي ستنطلق من الفنوات الفضائية بظهور شيوخ الدجل والشعوذة  التابعين للجماعة الإرهابية  بخزعبلات منها البخور والزار في الشوارع لقتل الفيروس كما تفعل تركيا الان، فضلاً عن  إطلاق الفتاوي المثيرة للجدل، ناهيك عن توالي  اختراعات الوقاية من الفيروس بطرق لا علاقة لها بالطب، وإطلاق الدعوات أيضا لمسيرات في الشوارع للتكبير والتهليل والاعتكاف في المساجد، وترك المواصلات العامة وقطارات السكة الحديد ومترو الأنفاق تعاني من التكدس والحشد دون رقابة، والسيطرة علي شركات المستلزمات الطبية لتحقيق أرباح، وأخيراً الزام المرأة بارتداء النقاب كبديل عن الماسك الطبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق