الإخوان اعتادوا الكذب من أجل مصالحهم.. أزمة كورونا تفضح ازدواجية قنوات الإرهاب

الأحد، 05 أبريل 2020 03:00 م
الإخوان اعتادوا الكذب من أجل مصالحهم.. أزمة كورونا تفضح ازدواجية قنوات الإرهاب

تكشف كل يوم جماعة الاخوان الإرهابية عن وجهها الأسود القبيح، في استغلال أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" لمواصلة التحريض ضد الدولة المصرية عبر حملات عدة من التشكيك في قرارات وإجراءات حماية أبناء الشعب المصري من اللحظات الأولى لدخول الفيروس القاتل.

أبواق الجماعة الإعلامية والصفحات الإخوانية لا تكف عن نشر أكاذيب ضد مصر خلال الفترة الأخيرة، باستخدام أدوات مختلفة في الفبركة، لبث التشكيك والفوضى بين المواطنين، فطوال تلك الفترة انتشر العديد من الصور والفيديوهات المفبركة التي تكشف عن حقيقة هؤلاء.

ورغم أكاذيب الجماعة الإرهابية وحملات التربص بالدولة المصرية في استغلال أزمة كورونا، خرجت عناصرها تدافع عن تركيا الملجأ الذي يحتمي فيه ويعيشون فيه الإرهابين الهاربين، داعيين الشعب التركي بالالتزام بقرارت حكومته، في الوقت الذي يخرجون فيه ويهاجمون ويشككون ويدعون المواطنين المصريين بعدم الالتزام لقرارات وإجراءات حكومته، وهو ما حدث في الفيديو الذي روجه الهارب أيمن نور، لدعوة الأتراك بالتزام بمنازلهم خوفا عليهم، في الوقت الذي تبث قنواته الكذب ضد مصر والمصريين.

تناقض الجماعة الإرهابية كشف عن الوجه الحقيقي لعملاء تركيا لتركيا وقطر، تلك الدولتين التي تعدان الملاذ الآمن لكل من هو إرهابي ومتطرف، ليكونوا أدوات لهم يستخدمونها عندما تشن حملة ضد دولة بعينها.

وأعدت مؤسسة "ماعت"، تقريرا يوضح ما تقوم به قطر وتركيا، في ظل تفاقم أزمة فيروس كورونا، واستمرار دعمهم للإرهاب وتحريضهم المستمر، رغم زيادة أعداد المصابين وحالات الوفاة بسبب هذا الفيروس القاتل.

وأضاف التقرير، أن أزمة فيروس كورونا كشفت عن أوجه هؤلاء الانظمة التى لا تريد أى خير لأبناء شعوبهم، وأن كل ما يقومون به من أجل مصالحهم الشخصية والحفاظ على مناصبهم مقابل التضحية بابناء شعوبهم في الدوحة واسطنبول، لافتا التقرير أن قطر وتركيا استغلت الازمة الانسانية التى يشهدها جميع دول العالم في تصفية حسابات سياسيات مع الدول العربية واستمرار وسائل اعلامهم على النحريض ضد السعودية ومصر والامارات الدول الرافضة لسياسات تميم وأردوغان الداعمة للارهاب.

الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إبراهيم ربيع، وصف محاولات تلك الجماعة الإرهابية بأنهم خونة لا ينتمون إلى أوطان، فهم أخطر على مصر من فيروس كورونا نفسه، لافتا إلى أن هذه الإخوان جماعة منافقة اعتادت الكذب والتدليس من أجل مصالحها على حساب الآخرين.

وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية أن أزمة كورونا عالمية ورغم ذلك لم تترك قنوات الإرهاب الأمر إلا واستغلته ضد مصر من أجل التشويش على تفاقم أزمة كورونا في تركيا وقطر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة