وزير مواصلات تونس تحت المساءلة.. هل يتعاون مع أردوغان لنقل الأسلحة إلى ليبيا؟

الإثنين، 20 أبريل 2020 05:00 م
وزير مواصلات تونس تحت المساءلة.. هل يتعاون مع أردوغان لنقل الأسلحة إلى ليبيا؟
البرلمان التونسي

خطط ومؤامرات تحاك ضد ليبيا يكشفها الداخل التونسي يوميا، فبعد تأكيدات بأن حركة النهضة الإخوانية في تونس تستعد لإرسال مئات المرتزقة التابعون لتنظيم داعش الإرهابي إلى ليبيا، فرضت مطالبات بمساءلة وزير المواصلات التونسي نفسها على الساحة بعد شبهات بوصول طائرات تركية تمد الجماعات المسلحة في ليبيا بالأسلحة.
 
وطالب المحامي والناشط السياسي التونسي فريد علية، البرلمان بمساءلة وزير المواصلات، أنور معروف، حول الأهداف المشبوهة للطائرات التركية ومدى علاقتها بالإمدادات العسكرية للجماعات المسلحة في الغرب الليبي.
 
وقال المحامي التونسي في تصريحات له، إن هذه الطائرات قد تكون خاصة بالمتطرف الليبي عبدالحكيم بلحاج محملة بالإرهابيين والمرتزقة، الذين وعد أردوغان بإرسالهم إلى حكومة فائز السراج.
 
وأشار إلى أن وزير المواصلات التونسي، أنور معروف، المنتمي لحركة النهضة الإخوانية اتهامات بخدمة أجندات رئيس البرلمان وحزبه على حساب مصالح الدولة التونسية.
 
وأضاف “علية”، أن هذه العمليات التي تتم تحت إدارة رئيس البرلمان التونسي، ورئيس حزب النهضة الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في تونس راشد الغنوشي، تحاول الإخلال بميزان القوى في ليبيا وإحراج مجلس الأمن القومي التونسي الذي يترأسه قيس سعيد.
 
وكان رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش أكد في وقت سابق بتصريحات صحفية أنه بناء على تواصله مع صحفى تركى معارض قام بالاطلاع على قائمة الذين سيقع استقبالهم فى تونس خلال اليومين القادمين وتبين أنهم دواعش كانوا يقاتلون فى سوريا منذ سنوات ثم مع بدأ المعركة فى ليبيا وقع استقدامهم لتركيا يوم 15 /2020/02 ووقع إيواؤهم مع زوجاتهم فى مخيم تركى على الحدود مع سوريا وهم ينتمون لجبهة النصرة وداعش ويقودهم الإرهابى أبو مصعب التونسى الذى سيعود معهم لتونس ثم وحسب الاتفاق الذى أجراه أردوغان مع راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة الإخوانية سيقع تحويلهم برا نحو ليبيا للمشاركة فى القتال إلى جانب حكومة فايز السراج الإخوانية
 
من جانبها طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية من وزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية تفسيرات حول التقارير التي نشرت وتشير إلى تورط بعض الأطراف التونسية وتواصلهم مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان ضد ليبيا.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة