دراسة تفضح أردوغان.. 37% من الأتراك لا يثقون في أرقام كورونا

الجمعة، 24 أبريل 2020 09:00 م
دراسة تفضح أردوغان.. 37% من الأتراك لا يثقون في أرقام كورونا

فضحت دراسة حكومة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان وفق نتائج استطلاع رأي عقب الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة على إثر تفشي وباء فيروس كورونا عن تراجع نصيب حزب العدالة والتنمية من الأصوات بنحو 7%.
 
مركز إسطنبول للدراسات الاقتصادية، أعدَّ استطلاعا للرأي ضمن سلسلة استطلاعات الرأي التي يجريها مرتين شهريًا تحت عنوان "ماذا لو عقدت انتخابات هذا الأحد؟ وفق صحيفة زمان التركية.
 
استطلاع الرأي، الذي عقد هذا الشهر بعد حظر التجوال الشامل الذي أعلن في 10 أبريل/ نيسان الجاري، شمل عدة أسئلة، من بينها الحزب الذي يفضل الناخب التصويت له، ومصداقية زعماء الأحزاب السياسية، وأداء رؤساء البلديات، وتداعيات فيروس كورونا على الحياة اليومية للمواطنين، ومدى مصداقية أعداد الوفيات والإصابات التي يعلنها وزير الصحة بشكل يومي.
 
بحسب نتائج استطلاع الرأي، فقد تراجع نصيب حزب العدالة والتنمية من الأصوات بنحو 7% ليصل إلى 35.8%.
 
أما عن نسب الرضا عن أداء وتأييد رؤساء الأحزاب، فقد كان رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان أكثر زعماء الأحزاب تراجعًا.
 
أما عن نسب مصداقية الأرقام المعلنة من وزارة الصحة بشأن فيروس كورونا، فقد أوضح 62.2% من المشاركون أنهم يثقون في صحة هذه الأرقام، وارتفعت هذه النسبة بين أنصار ومؤيدي حزب العدالة والتنمية إلى 73.2%؛ وكان 26.8% من أنصار الحزب الحاكم لا يصدقون صحة هذه الأرقام.
 
وكشف استطلاع الرأي أن أغلب المشاركين يرون أن رؤساء البلديات التابعين للمعارضة، في إسطنبول وأنقرة وإزمير، يحققون نجاحًا في مواجهة فيروس كورونا.
 
ولفتت دراسة صادرة عن جامعة جوتنجن الألمانية قبل أسبوع الأنظار في الوقت الذي يزعم فيه بعض الخبراء أن الإصابات والوفيات الحقيقة في تركيا تبلغ أضعاف تلك المعلنة.
 
تعكس الإحصائيات الرسمية نحو 6 في المئة فقط من إجمالي الإصابات، بحسب الدراسة التي أجراها أستاذا الاقتصاد التنموي بجامعة جوتنجن، سبستيان فولمر وكريستيان بومر، لحالات كورونا التي تم رصدها حول العالم.
 
وتشير الدراسة إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في تركيا تجاوزت 11 مليون إصابة اعتبارا من 31 مارس/ آذار الماضي ما يعني أن 13 في المئة من إجمالي سكان تركيا مصابون بالفيروس.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق