مخطط إخواني لبث الفتنة بين صالح وحفتر.. كيف نجت منه ليبيا؟

الأحد، 03 مايو 2020 02:00 م
مخطط إخواني لبث الفتنة بين صالح وحفتر.. كيف نجت منه ليبيا؟
حفتر وعقيلة صالح

تشهد ليبيا تطورات متسارعة في الأوساط السياسية، منذ أن أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر استجابته لتفويض الشعب الليبي لإدارة شئون البلاد واستمرار الحرب على الإرهاب والغزو التركي.

وتزامنت خطوة المؤسسة العسكرية الليبية، مع مبادرة طرحها رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح من أجل الخروج من الأزمة الليبية الراهنة، وبين هذا وذاك أكدت تقارير عديدة تنسيق الجانبين من أجل استمرار محاربة الإرهاب وإسقاط حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا بالمرتزقة السوريين، في حين بدأت جماعة الإخوان الليبية عبر منصاتها الإعلامية استغلال هذه التطورات لتبث الفتنة بين المؤسسة العسكرية والتشريعية في ليبيا في محاولة منها لشق الصف الليبي.

لكن الجيش الليبي ومجلس النواب كان لهذه المحاولات الخبيثة بالمرصاد، حيث قال مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، أن مجلس النواب الليبي يدعم القيادة العامة للجيش الليبي بهدف تحرير ليبيا من التنظيمات والجماعات المتطرفة وضد الذين يسعون لخرق الصف الوطني وتفتيت النسيج الاجتماعي الليبي.

ودعا أبناء الشعب الليبي إلى التمسك بالثوابت الوطنية وهي مكافحة الإرهاب وتحرير العاصمة وإيقاف تدفق المرتزقة والإرهابيين‎.
 
وأضاف أن مجلس النواب في حل من الاتفاق السياسي وإنه لم يمنح حكومة الوفاق غير الشرعية الثقة في أي يوم من الأيام، 
مؤكدا أن الجماعات التكفيرية والموالين لها والداعمين يسعون لشق الصف الوطني المتمثل في الجيش الليبي ومجلس النواب الليبي بهدف تدويل الأزمة وتحويل ليبيا ساحة للصراع طويل الأمد. 
 
وكانت دعوة القائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر لإسقاط حكومة الوفاق الليبية، لاقت تأييد الكثير من الليبيين، حيث تواصلت خلال الأسبوع قبل الماضى حملات تفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد، بشكل كشف عن الرفض الشعبى لحكومة الوفاق التى يترأسها فائز السراج وما جلبته من غزو تركى شرع فوضى السلاح وغياب الأمن وحكم الميليشيات فى ليبيا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق