هام وشجاع.. ترحيب عربي بتقرير المحكمة الجنائية الدولية بشأن فلسطين

الإثنين، 04 مايو 2020 06:00 م
هام وشجاع.. ترحيب عربي بتقرير المحكمة الجنائية الدولية بشأن فلسطين
الجامعة العربية

توالت ردود الأفعال المرحبة بتقرير المحكمة الجنائية الدولية بشأن فلسطين، والذي أكدت خلاله على أن الولاية الجغرافية للمحكمة الجنائية تقع على الأرض الفلسطينية المحتلة التي تشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

ورحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتقرير الهام والشجاع للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، «فاتو بنسودا»، وردها على ملاحظات المشاركين في مداولات البت في اختصاص المحكمة الإقليمي في فلسطين.

وأكد السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح صحفي له اليوم، أن مضامين التقرير المعبرة عن اختصاص ومسؤوليات المحكمة الجنائية الدولية، ويستجيب لقرارات الشرعية الدولية يمثل بادرة مهمة، وخاصة في هذا الظرف الأكثر إلحاحاَ في ظل ما تتعرض له فلسطين من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما فيها محاولات سلطات الاحتلال المتسارعة ضم الأراضي الفلسطيينة المحتلة، مستغلةً انشغال العالم أجمع في مواجهة وباء الكورونا، كما أكدت المحكمة نفسها.

ودعا أبوعلي، المجتمع الدولي بكامل هيئاته إلى متابعة النتائج المهمة لهذا التقرير والتركيز على مبدأ المساءلة وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا المحكمة الجنائية العمل على استكمال هذه الخطوة بالسرعة والفعالية اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة لنظام العدالة الدولية وقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وهو ما دعت إليه بإلحاح الجامعة العربية في القرارات الصادرة عن مجالسها.
 
رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمى، بتقرير المحكمة الجنائية الدولية الذي أكدت فيه ولايتها الجغرافية على الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل الضفة الغربية، والقدس الشرقية وقطاع غزة.
 
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكد رئيس البرلمان العربي في بيان اليوم، أن هذا التقرير الصادر عن محكمة دولية مرموقة يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 م.
 
وأدان استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومواصلة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) تنفيذ مخططاتها الاستيطانية بغرض فصل وسط الضفة وشمالها عن جنوبها، بما يقوض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً، فضلاً عن محاولتها إضفاء الشرعية على عدد كبير من البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الضفة الغربية، مستغلةً في ذلك انشغال العالم أجمع بمواجهة جائحة كورونا.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق