فيروسات مميتة قد تضرب الأرض من المريخ.. هل لها علاقة بكورونا؟

أعربت وكالة ناسا للفضاء وبعض العلماء عن قلقهم من الفيروسات الغريبة التي قد تلوث كوكب الأرض، محذرة من أن البروتوكولات ضرورية لمنع الملوثات خارج كوكب الأرض من العودة على متن السفن الفضائية ورواد الفضاء عند العودة إلى الوطن من الكوكب الأحمر.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن سكوت هوبارد أستاذ علوم الطيران والفضاء فى ستانفورد أن الحل هو "حماية الكواكب"، مؤكدا أنه سيتعين على الأنظمة الميكانيكية الخضوع لمزيج من التنظيف الكيميائى والتعقيم الحرارى، بينما تحتاج الأنابيب التى تحتوى على عينات من المريخ إلى المعالجة "كما لو كانت فيروس الإيبولا حتى تثبت سلامتها".

وللحد من انتشار اي فيروسات غريبة على الأرض، قدم هوبارد مقترحا أيضاً أن رواد الفضاء يجب أن يكونوا فى الحجر الصحى بمجرد وصولهم إلى كوكبنا، كما فعل أول الرجال الذين زاروا القمر فى مهمة أبولو.

وطالب عدد من الخبراء بضرورة إنشاء بروتوكولات لمنع الملوثات خارج كوكب الأرض من دخولها عبر المركبات الفضائية ورواد الفضاء عند عودتهم إلى منازلهم، لكن فسر البعض هذه المطالبات والتحذيرات في التوقيت الذي نعيشه بأنه مرتبط بشكل جدي بكورونا الذي يرى البعض أنه مؤامرة ضد الكون.

وأعلن مدير ناسا جيم بريدنستين أن وكالة ناسا تهدف إلى وضع البشر على كوكب المريخ فى 2030، وعلى الرغم من أنها مثيرة، يمكن أن تكون المهمة ضارة بالأرض إذا عاد أبطال الرحلات الفضائية حاملين ملوثات غريبة من الفضاء.

وفى حديث مع ستانفورد نيوز هوبارد قال: "فى رأيى ، ومجتمع العلوم ، فإن فرصة أن تحتوى الصخور من كوكب المريخ التى يبلغ عمرها ملايين السنين على شكل حياة نشط يمكن أن يصيب الأرض منخفضة للغاية، لكن، عينات المريخ التى أعادتها ناسا سيتم عزلها ومعالجتها كما لو كانت فيروس الإيبولا حتى تثبت سلامتها".

قال سكوت هوبارد أستاذ علوم الطيران والفضاء فى ستانفورد فى مقابلة إن الحل هو "حماية الكواكب".