هاشتاج "كويت الإنسانية ضد العنصرية".. حملة شبابية كويتية مصرية تعري أصوات التعصب والفتن

الجمعة، 29 مايو 2020 07:25 م
هاشتاج "كويت الإنسانية ضد العنصرية".. حملة شبابية كويتية مصرية تعري أصوات التعصب والفتن

تحت هاشتاج "كويت الإنسانية ضد العنصرية".. دشن شباب ومثقفون كويتيون حملة تعبيرا عن حبهم للشعب المصري، ونبذ مواقف التعصب من أصوات هدفها الوقيعة بين الشعبين.
 
كتب حساب باسم حمد جاسم الفواز مغردا تحت الهاشتاج الذي ظهر في قائمة الأكثر تداولا في الكويت "يظل الشعب المصري الشقيق أغلى وأكبر من مهاترات أناس عنصريين.. لا يمثلون الموقف الرسمي بالدولة ولا شيمة وقيم أهل الكويت".
 
موقف فواز وشباب كويتون آخرون تفاعل معه كثيرون عبر تداول الهاشتاج لرفض ونبذ بعض الأصوات التي أشغلت خطاب الكراهية والتعصب والفتنة بين الشعبين.
 
أحد الحسابات الكويتية شارك قائلا "مثلما نترفع عن بعض السفهاء والشراذم من المصريين بكلامهم الهابط والتي نعلم علم اليقين بأنها لا تمثل الشعب المصري الشقيق..أتمنى أن يستشعر ويعي المصريون بأن لنا سفهاءنا واراذلنا بالكويت وهم ليسوا كفؤا لاعتبارهم أو الرد عليهم!".
 
وأضاف آخر "يحاول الكثير من الأوباش والغوغائيين إثارة الفتن والنعرات بين الشعوب العربية التي تعاني من نفس المشاكل والصراعات والهموم إلى يومنا هذا. ولذلك وجب الحرص والمحافظة على ما يجمعنا من تاريخ وثقافة وتحديات مشتركة أكثر مما يفرقنا من عنصرية أو تنابز بالألقاب".
 
إسلام توفيق مصري مقيم بالكويت شارك في الهاشتاج قائلا "كمصري مقيم بالكويت من أربع سنوات أشهد اني ما رأيت من أهلنا الكويتين في أرض الواقع إلا الأخلاق الكريمة وطيب الفعل والقول اما ما يوجد من البعض على السوشيل ميديا فهو النشاز البعيد كل البعد عن الواقع الذي يحمل كل محبة واخوة ودين".
 
أسيل أمين تساءلت عبر الهاشتاج "هل تعلم من رفعت صوتها ضد المصريين أن العديد ممن يقفون في الصفوف الأولى معرضين أنفسهم لأخطار الوباء من الجنسية المصرية؟ رفض سياسة حكومتهم تجاه #الكويت وتواجد المفسد والمخالف وغير المنتج منهم أمر مشروع، ولكن وضع الجميع في سلة واحدة وتأجيج الكراهية بين البشر قلة عقل وتصرف مرفوض".
 
هذه الأصوات التي خرج أكثرها من مجلس الأمة الكويتي نفسه، التي وُصفت بالعاقلة وتمثل الحالة الحقيقية بين الشعبين، خرجت ردا على أحدهم، المحسوب على أطراف جماعات الفتنة، والذي حاول تعكير الصفو بتأجيج خطاب الكراهية وإثارة الفتنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولي حقائق تاريخية لا خلاف عليها.
 
WhatsApp Image 2020-05-29 at 6.01.37 PM
 

WhatsApp Image 2020-05-29 at 6.01.38 PM (1)
WhatsApp Image 2020-05-29 at 6.01.38 PM
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق