الغدر في دمهم.. "بى إن سبورتس" القطرية تتسبب في أزمة للسوريين بعد طردهم من الشبكة

الخميس، 11 يونيو 2020 04:50 م
الغدر في دمهم.. "بى إن سبورتس" القطرية تتسبب في أزمة للسوريين بعد طردهم من الشبكة
شبكة بى أن سبورت القطرية

 
"الغدر في دمهم".. هذا هو الشعار الذى رفعه العاملين في شبكة قنوات "بى إن سبورتس" القطرية، خاصة السوريين، الذين يعيشون حالياً أزمة كبيرة بعد قرارات إدارة مجموعة القنوات بالاستغناء عن مجهوداتهم، بزعم تخفيف الأعباء الاقتصادية عليها عقب الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها، وتسببت فى العديد من الخسائر للشركة القطرية التى تحتكر بث البطولات الرياضية حول العالم.
 
ووفقاً لما رصدته "صوت الأمة" من أوضاع داخل الشبكة القطرية، فإن الخبير التحكيمى جمال الشريف يأتي على رأس السوريين الذين تم الاستغناء عنهم بشكل مفاجئ مؤخرا من قبل شبكة قنوات "بى إن سبورتس" القطرية، بالإضافة إلى أكثر من 16 سورى أخرى تم إنهاء خدماتهم، وأصبح هؤلاء السوريون الذين رحلوا عن القنوات القطرية بدون وجه حق بعد عدة سنوات من العمل في هذه الشبكة، يواجهون أزمة إنسانية كبيرة لا تجد أي عناية أو مراعاة من الجانب القطرى في الوقت الحالى خاصة مع عدم قدرتهم للعودة إلى بلادهم التي تعيش حالة من الخراب وعدم الاستقرار والأوضاع المتردية في السنوات الأخيرة.
 
وبات العاملين السوريين الراحلين عن شبكة قنوات "بى إن سبورتس" الذين استقروا لعدة سنوات في العاصمة القطرية "الدوحة"، في حيرة من أمرهم حاليا ولا يجدون مكان يستقرون فيه بعد القرار المفاجئ بتحميلهم نتائج الأزمة المالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وعدم النظر للأزمة الإنسانية التي يعيشوها بعين الرحمة من جانب الإدارة القطرية.
 
وقرر الخبير التحكيمى السورى جمال الشريف السفر إلى فرنسا بعد قرار الاستغناء عنه من جانب الشبكة القطرية لعدم قدرته بالطبع على العودة والاستقرار في بلاده من جديد، لكن بقية المجموعة الأخرى التي تم إنهاء خدماتهم تبحث عن المأوى.
 
وتستمر الأزمة المالية فى ملاحقة شبكة قنوات "بى إن سبورتس" القطرية، حيث تواصل عملية تسريح العاملين بها لتخفيف الأعباء الاقتصادية عليها، وعلى رأسهم التونسى هشام الخلصى مقدم الدورى الإيطالى، والجزائرى لخضر بريش مقدم الدورى الإسبانى، والمغربى حسين ياسين مقدم الدورى الإسبانى، واللبنانى باسل طبال مراسل الدورى الإسبانى سابقا ومقدم حاليا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق