أردوغان الحرامي.. أين اختف 110 مليارات ليرة من الميزانية الاحتياطية للبنك المركزي في تركيا؟

الأحد، 28 يونيو 2020 03:41 م
أردوغان الحرامي.. أين اختف 110 مليارات ليرة من الميزانية الاحتياطية للبنك المركزي في تركيا؟
رضا عوض

3 أسئلة هامة وجهها رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، إلى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان كشف خلالها اختفاء 16 مليار دولار من ميزانية تركيا بما يعادل 110 مليار ليرة تركية، حيث أكد أوغلو أن هذا الرقم هو الميزانية الاحتياطية للبنك المركزي.

وأشار أوغلو الذي يرأس حزب المستقبل في لقائه علي قناة "Karar TV" إلى أن السياسيات التي يتبعها حزب العدالة والتنمية في تركيا وهو حزب الإخوان الحاكم هي التي أدت إلى ضياع هذا المبلغ الضخم مطالبا أردوغان بالكشف عن مصير هذا المبلغ.

وأشار أوغلو إلى أن سياسات الحزب الحاكم  الذي يترأسه أردوغان هي التي تسببت فى تدهور الحالة الاقتصادية إلى هذا الحد الذي تعيشه تركيا الآن، بعد أن أوصلته إلى درجة "الحضيض".

وكشف داود أوغلو، أنها المرة الأولى التي تسجل فيها موازنة الدولة عجزًا بهذا الحجم منذ عام 18 عامًا، قائلاً: "لقد خسفوا بمكانة تركيا الأرض، فأين ذهبت 110 مليارات ليرة؟".

وتساءل رئيس وزراء تركيا السابق: "أين ذهب هذا المبلغ الضخم؟ أين ذهبت الميزانية الاحتياطية للبنك المركزي؟ من هي الجهة التي تم نقل موارد هذه الميزانية؟"، مشيرا إلي أن الاقتصاد كان يحقق فائضًا قدره 37 مليار ليرة تركية، ولكنها الآن تسجل عجزًا بمقدار 12 مليار ليرة تركية، موضحا أن هذا العجز يسجل للمرة الأولى سنوات طويلة.

كما حذر داود أوغلو من أن وضع الديمقراطية والاقتصاد في تركيا تراجع إلى عام 2001، قائلاً: "لقد توسلت لهم حتى لا يلغوا الاستشاريين، وهناك انفجار كبير فى الطبقة المتوسطة فى تركيا"، مضيفا: "يجب أولًا معالجة هذا الأمر، وعدم إيقاف المساعدات الاجتماعية عند وصولنا للحكم، بل سنجعل كل محتاج للمساعدة صاحب عمل. يقولون إننا إذا وصلنا للحكم سنقطع المساعدات؛ ولكننا لن نقطعها".

من ناحية أخرى كان موقع "نورديك مونيتور" نشر تقريرا انتقد فيه تمويل تركيا للجماعات الإرهابية في إفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن الجنرال المتقاعد عدنان تانفردي، الذي صرح بضرورة دعم تركيا دعم الجماعات المسلحة ضد ما يسمى بـ "إرهاب الدولة" في بعض المناطق الحرجة في إفريقيا مثل جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ونيجيريا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق