«تميم» يقتل المرأة القطرية ببطأ.. وناشطة تفضح الانتهاكات

الجمعة، 24 يوليو 2020 04:00 م
«تميم» يقتل المرأة القطرية ببطأ.. وناشطة تفضح الانتهاكات

كشف مغردون ونشطاء، حقيقة مركز أمان للحماية والتأهيل الاجتماعى في قطر، بالتزامن مع مرور 7 سنوات على تأسيس هذا المركز، مشيرين إلى أن المركز عبارة عن مجرد واجهة حكومية هدفها مخاطبة الغرب وتبييض وجه النظام القطرى في مواجهة الغرب.   
 
ويوما بعد يوم تتكشف حقائق حول إهدار حقوق وكرامة المراة القطرية، وتقول عائشة القحطانى الناشطة المدافعة عن حقوق المراة في قطر والهاربة في لندن، أن مجرد وجود مركز أمان للحماية والتأهيل الاجتماعي في قطر لا يعنى في الحقيقة أنه فعال، متابعة: «على سبيل يمكن أن تنشأ دولة قطر وزارة للسعادة وسيبقى الشعب تعيس او سيبقى الشعب لديه معاناة».
 
وعائشة هى الإبنة الصغرى لضابط كبير فى الجيش القطرى وينتمى إلى قبيلة كبيرة، وأنها كانت تعد للزواج من رجل متشدد، حيث أشارت إلى عنوان المقابلة فى جريدة الصنداى تايمز وهو «ابنة عائلة قطرية ثرية تعيش فى خوف مستمر من الخطف».
 
وروت عائشة التي هربت من قطر نهاية الماضي في لقاء تلفزيوني عن تجربتها في التواصل مع مركز أمان لحمايتها من العنف الأسري، قائلة: «قمت بالاتصال بهم بالظبط في أكتوبر 2019 قبل خروجى بشهرين كنت لا اريد الخروج من قطر لا احد يريد الهجرة لا أحد يقرر الهجرة للسعادة والرفاهية قمت بالاتصال وقالوا لى إنه بسبب السمعة لا نستطيع إيوائك علما بأن هذا المركز ترأسه الشيخة موزة».
 
كما نشرت عائشة القحطاني سلسلة تغريدات قالت فيها: «بما أن حالات المعنفات الآتي أبلغن تم تسجيلها في الملف حين البلاغ، إذن من الضروري أن يقوم مركز أمان بفتح الملفات القديمة والرجوع للمعنفات ومحاولة حل معاناتهم وإزالة الأذى الذي أزعم أنه مازال مستمر، لأن وبكل بساطة العنف يستمر ويصبح أسوء في أغلب الحالات.
 
وأضافت: «بسبب توافر هذه الحالات على السجلات، وإمكانية الوصول لها، فحتى لو لم يستطيع المركز حماية الآتي لم يبلغن، ولو إن لم يكن هذا مبررا فإن من مهام المركز الوصول بذاته إلى المعنفات، عن طريق نشر الوعي عن وجود المركز، وبناء ثقة بينه وبين النساء في المجتمع كافة، وخصوصا المعنفات».
 
وتابعت: «الاهتمام أيضا بالشفافية بعد أن مر على المركز7 سنوات تحت الإدارة السابقة التي فشلت، وفق ما ذكره الأغلبية سواء على السوشل ميديا أم في الحياة الواقعية بين جميع النساء الآتي شاركن (معنا) على الملاء حجم الإهمال، وحتى التصعيد الذي مارسه المركز ضد المعنفات».
 
وواصلت: «مكن تطبيق هذه الشفافية من خلال نشر تقارير دورية عن الحالات وكيف تم التعامل معها، من بداية البلاغ حتى مساعدة المعنفة في الاستقلال بالسكن إن أرادت، مع الحفاظ على خصوصية كل حالة، ودون ذكر أسماء أو تفاصيل قد تسرب هوية الحالة، إلا أن أعطت المعنفة الضوء الأخضر بنشر قصتها بعد العلاج».
 
وأضافت: «نعم سأصفه بالعلاج لأن العنف يمرض الضحية، ويستمر هذا المرض وإن توقف العنف، إلى أن يتم التخلص من الصدمة والتراكمات النفسية، فبعد هذه المرحلة يمكن للمعنفة إن أرادت أن تختار الطريق الأثقل ولكن الشجاع جدا أيضا فى مشاركة قصتها».
 
في غضون ذلك،  تهربت مريم المسند المدير التنفيذي لمركز أمان من المشاركة في الحلقة التلفزيونية حسبما أشار مقدم البرنامج، الا أنه لم يذكر سببا محددا لإمتناع المسئولة القطرية عن المشاركة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق