مصر تحقق طفرة في انخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا.. وسبتمبر يشهد «صفر» إصابات

توقعات كثيرة بارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا مع اتخاذ قرارات عودة الحياة إلى طبيعتها وفتح المحلات والمقاهي والصالات الرياضية خاصة مع ثبات منحنى الإصابات عند معدل مرتفع وأيضا ارتفاع الوفيات ولكن ما يحدث الآن هو العكس تمامًا لهذه التوقعات، فقد انخفض معدل الإصابة بالفيروس وأيضا معدل الوفيات.

 

ووفقا لآخر الاحصائيات فقد ارتفاع مؤشر التعافي والشفاء من فيروس كورونا وخروج المصابين من مستشفيات العزل إلى 35.9% وذلك بعد خروج 32 ألفا و903 حالات، كما أن مؤشر الوفيات اليومي بكورونا تراجع إلى أكثر من 65% بينما حقق المؤشر التراكمي استقرارًا كبيرا بعد ثبوته عند 4.9% وذلك بعد تسجيل 4558 حالة في مصر منذ بدء الأزمة وحتى الآن وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا 91 ألفا و583 حالة بالجمهورية.

 

وعن ترتيب مصر عالميا، احتلت المركز 40 في نسب الوفيات من إجمالي عدد المصابين بكورونا بنسبة 4.9% بعد كل من رومانيا (5.1%) وإيران (5.3%) ويسبق مصر كل من بوركينا فاسو ومالي (4.9%) وتأتي اليمن في المرتبة الأولى (28%) تليها كل من باخرة إم إس زاندام (22.2%) وسينت مارتن بأمريكا الشمالية (17.9%) وفرنسا (16.7%) والمملكة المتحدة (15.3%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم.

 

وفى الآونة الأخيرة استطاعت مصر بفضل الإجراءات الوقائية المشددة تسجيل أعلى معدل للتعافي من فيروس كورونا بنسبة 35.9% وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن تليها كل من دولة بابوا غينيا الجديدة في شمال أستراليا (34.4%) وموزمبيق (33.5%) وتأتي تيمور الشرقية وأنجويلا وسانت بارتيليمي والفاتيكان ولاوس وجرينلاند ودومينيكا وغرينادا وجزر فوكلاند ومنطقة ماكاو باسيا وكاليدونيا الجديدة في شرق أستراليا في المرتبة الأولى في نسبة التعافي (100%).

 

وبنهاية سبتمبر تشير توقعات إلى الوصول لصفر إصابات شديدة مع استمرار الإصابات البسيطة والمتوسطة، وفقا للجنة العلمية لمكافحة كورونا، ولكن مع الاستمرار في الإجراءات الاحترازية وخاصة ارتداء الكمامة كما أن التجارب السريرية المتعلقة بتجريب العقاقير المختلفة لمواجهة الفيروس مستمرة، وأن الفيروس أصبح أقل قدرة علي تحقيق مضاعفات وهو ما قلل من الوصول للحالات الحرجة ورفع نسب التعافي لنسب كبيرة.

 

وأكدت اللجنة عن خروج لقاح للعلاج في ديسمبر، ما يجعل الأمور بسيطة وفي إطار السيطرة عليها كما أن هناك 17 لقاحًا حول العالم في التجارب السريرية وهناك لقاحين تم الإعلان عنهما، منهما لقاح جامعة أكسفورد الذي أثبت نتائج إيجابية جدًا، ومصر كانت سباقة في الحصول على اللقاح، وتم إجراء تجارب سريرية على اللقاح في مصر.