المعارضة التركية تحاصر أردوغان بشأن خسائر أنقرة في قصف قاعدة الوطية الليبية

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 04:03 م
المعارضة التركية تحاصر أردوغان بشأن خسائر أنقرة في قصف قاعدة الوطية الليبية
قاعدة الوطية

 
ترتفع الأصوات الداخلية المعارضة لسياسات الرئيس التركي رجب أردوغان، ومحاولاته في جر بلاده إلى حرب خارجية في الأراضي الليبية.
 
ووجه النائب أيدن عدنان، عن حزب الخير التركي المعارض، اتهاما مباشرا لحكومة رجب أردوغان بسعيه إلى جر تركيا، إلى الحرب الداخلية في ليبيا.
 
وصرح عدنان، خلال مؤتمر صحفي عقده داخل البرلمان، بأن الخطر يتزايد تدريجيا في ليبيا، وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقناها للحكومة، إلا أنها انخرطت بكل قوة نحو الحرب هناك، ما يشير إلى أن هذا الوضع سيعرض البلاد لتهديدات خطيرة، موضحا أن قاعدة الوطية الجوية التي كانت أعلنت تركيا، أنها أسست فيها قاعدة جوية، فقد تعرضت لهجوم كبير، أسفرعن خسائر ضخمة في المعدات، متسائلا عمن نفذ الهجوم؟.
 
وتابع: أنه إلى الآن لم تفصح الحكومة التركية عن منفذ الهجوم على قاعدة الوطية، علاوة على أن التطورات التي تبعتها تظهر وجود خطأ جسيم في حسابات الحكومة ووجود ثغرات، فالقصف الذي وقع حال دون نشر طائرتنا في أرجاء القاعدة، كما قوض عملية سرت والجفرة، مما يثبت حجم المخاطر التي تواجهها تركي على الأراضي الليبية، مشددا على أن تفوق سلاح الجو للحلف الاستراتيجي، الذي يواجه تركيا وحكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، يعتبر مصدر قلق وتوتر كبير في ليبيا.
 
وفي هذا السياق، أوضح اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن المنطقة والعالم يواجهان خطرا حقيقيا يتمثل في تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا على أن أنقرة، تواصل نقل المرتزقة المسلحين إلى ليبيا، من خلال طائرات شحن تركية، وشدد على استعداد الجيش الوطني الليبي، لمواجهة أي تصعيد ميداني محتمل من جانب الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين المدعومين من تركيا، إذ أنه أصبح من الواضح، مضي تركيا في سعيها بشكل علني أمام المجتمع الدولي، للسيطرة على الثروات الليبية ومقدراتها، واتخاذ كافة السبل لتنفيذ أجنداتها في المنطقة، مدعومة من حكومة السراج، الموالي لأردوغان.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق