مع اقتراب استئناف مسابقة الدوري المصري الممتاز، يوم 6 أغسطس المقبل، جنى النادي الأهلي، عدة مكاسب من وراء وديتي سموحة والجونة اللتين خاضهما يوم الجمعة الماضي ثم أمس الثلاثاء، باستاد مختار التتش.
وتأتي الوديات استعداداً للارتباطات المقبلة محلياً وأفريقياً، في الأولى، فاز المارد الأحمر على سموحة برباعية نظيفة، ثم فاز على الجونة بخمسة أهداف مقابل هدفين.
من خلال تلك المبارتين، خرج المارد الأحمر بقيادة السويسري رينيه فايلر، بعدة مكاسب فنية قبل عودة الدوري، والذي يستهله الأهلي بمواجهة إنبي في 9 أغسطس، كما يستعد الأهلي لمباراتي الوداد المغربي في نصفي نهائي دوري أبطال أفريقيا أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر المقبلين.
واستفاد الأهلي من وديتي سموحة والجونة، بتجريب لاعبين ناشئين، من خلال الدفع بالثنائي الناشئ عربي بدر لاعب خط الوسط والظهير الأيسر محمد شكري، بجانب الاطمئنان على لياقة اللاعبين البدنية والفنية وظهور جميع نجوم الأهلي بمستوى جيد وهو في نتيجة المباراتين واللعب الجماعي وتنفيذ خطط الجهاز الفني.
ومن المكاسب أيضاً، تحقيق "الغزارة الهجومية"، فالنادي الأهلي سجل 9 أهداف في مباراتينن حملت توقيع محمود كهربا "هدفين" ومروان محسن وأجاي في ودية سموحة ثم قفشة "هدفين" وهدفاً لكلاً من: وليد سليمان وبادجي وياسر إبراهيم في ودية الجونة.
الأهلي وقع في خسائر أيضاً، تتمثل في إصابة ياسر إبراهيم في ودية الجونة بجذع في الكاحل وسيغيب بسببها عن الملاعب ما يقرب من شهراً كما أن الفريق استقبل هدفين من الجونة.
ومن الخسائر التى يراها البعض أيضاً عدم منح الفرصة لجميع اللاعبين وتحديداً صالح جمعة الذى إلتزم في الفترة الماضية وظن الكثيرون أن فايلر سيمنحه فرصة المشاركة في المباراتين غير أن المدرب السويسري لم يفعل ذلك لقناعته بأن اللاعب مازال يحتاج مزيداً من الإجتهاد والتركيز في الملعب.
وشدد المدرب المساعد بالأهلي على أن جميع اللاعبين والجهاز الفني كانوا على استعداد تام لعودة النشاط من جديد، وخاض الفريق تدريبات قوية سواء على المستوى الفني أو الخططي، واطمأن الجهاز على جاهزية اللاعبين من خلال المباراتين الوديتين، خاصة بعد الحالة التي ظهر عليه الكثير من اللاعبين سواء على المستوى البدني أو الفني، وظاهرة «تهديف» أكثر من لاعب والتعامل بشكل قوي وجاد مع التجارب الودية التي خاضها الفريق.
