الديكتاتور أردوغان.. يعتدي على نساء تركيا المحتجات على العنف ويعتقل العشرات منهن

الخميس، 13 أغسطس 2020 02:00 م
الديكتاتور أردوغان.. يعتدي على نساء تركيا المحتجات على العنف ويعتقل العشرات منهن

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياساته القمعية في مصادرة الحريات ومطاردة معارضيه، حيث قامت الشرطة التركية بالاعتداء علي النساء المحتجات على العنف ضد المرأة، ومنعتهم من إلقاء بيانهن، المتعلق باتفاقية إسطنبول، المعنية بحماية حقوق المرأة، واعتقلت العديد منهن.

وبحسب صحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، فإن قوات الشرطة منعت المحتجات من إلقاء بيانهن، حول قتل النساء واتفاقية إسطنبول، بعد تجمع العشرات من السيدات أمام محطة مترو كوليج بأنقرة، وطلبت الشرطة منهن التفرق على أساس أنهن منعن حركة المشاة والمركبات وحاول العديد من رجال الشرطة المحيطون بالنساء تفريقهن.، ولم تكتف بذلك، بل اعتدت عليهن واعتقلت 24 منهن.

كما اعتقلت قوات الشرطة عددًا من الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية الفعالية، ولا توجد أية معلومات حول المكان الذي اقتادت إليه الشرطة المعتقلين  .

وكان مسؤولون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكدوا أن الحزب يدرس انسحاب تركيا من الاتفاقية الدولية التي تهدف لحماية النساء، ما أثار قلق الناشطين الذين يعتبرون المعاهدة أداة أساسية لمكافحة العنف المنزلي المتزايد.

ورغم توقيعها على اتفاقية المجلس الأوروبي في 2011 التي تعهدت بموجبها بمنع العنف المنزلي والتصدي له قضائيا والحد منه وتعزيز المساواة، شهدت تركيا مقتل 474 امرأة العام الماضي، وهو ضعف العدد في 2011، بحسب جماعة تراقب جرائم قتل النساء.

الكاتب الصحفي التركى، محرم صاريقايا، قال أن انتشار حالة من الخوف داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان من رئيسة حزب الخير التركى المعارض ميرال أكشنار، المعروفة باسم المرأة الحديدية في تركيا.

وقال الكاتب الصحفى التركى، إن دعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، إلى أكشنار، للعودة إلى حزبها القديم (الحركة القومية)، تتسبب في ارتباك داخل حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى تنامي شعور بصعوبة موقف الحزب الحاكم خلال الانتخابات المقبلة والمرتقبة.

كانت ميرال أكشنار شغلت منصب وزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان، وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي تركته لاحقًا، وانضمت لحزب الحركة القومية. وفي 2016، قادت مجموعة معارضة داخل حزب الحركة القومية ضد زعيمه دولت بهتشلي، وأسست حزب الخير وأصبحت زعيمة له، وأعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية التركية ضد الرئيس الحاكم رجب طيب أردوغان.

فيما سخر رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب المستقبل التركى المعارض، أحمد داود أوغلو، من تصريحات حزب العدالة والتنمية حول المسار السيئ للاقتصاد وتبريره لذلك بأن هناك متآمرين أجانب، قائلاً: دعونا نضع أسماء هؤلاء المتآمرين الأجانب، من هم؟ قل لنا، دعونا نقاتل معًا.

وقال أحمد أضاف داود أوغلو: بصفتي شخصًا عمل في وزارة الخارجية وكتب أطروحات حول هذا الموضوع، أسأل: أردوغان، أناشد أولئك الذين كادوا يعلنون الجهاد لحماية وزير الخزانة والمالية من الإمبريالية، دعونا نضع أسماء هؤلاء المتآمرين الأجانب، من هؤلاء؟ قل لنا، دعونا نقاتل معًا.

وتساءل رئيس حزب المستقبل التركى المعارض: هل هو الرئيس الأمريكي الذي وصفته الصحف الداعمة لكم بالرئيس ترامب؟ هل هي روسيا التي ترسل إليها دائما رسائل صداقة؟ هل هي أوروبا؟ اخرج وقل لي، لديكم استخبارات، دعونا نحارب كتفًا بكتف ضدهم. نحن معكم في كل معركة تخوضونها.

واستطرد رئيس حزب المستقبل التركى المعارض: اللعب ضد الفاشيات الخارجية لتركيا هي أيضًا مهام أساسية ذات أولوية في حكم اليوم. من يتحدث عن متآمرين أجانب ولا يستطيع مشاهدة ألعابهم لا يمكنهم أن يحكموا البلاد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة