صفعة جديدة على وجه المنبوذ أردوغان.. تفاصيل إلغاء بغداد زيارة وزير الدفاع التركي

الأربعاء، 12 أغسطس 2020 02:17 م
صفعة جديدة على وجه المنبوذ أردوغان.. تفاصيل إلغاء بغداد زيارة وزير  الدفاع التركي

جرائم عديدة ارتكبها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى العديد من الدول العربية منها ليبيا وسوريا وآخرها العراق بمقتل ضابطين عراقيين مع سائقهما بينما كانا يستقلان "عجلة عسكرية"، إثر "اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيرة" في إقليم كردستان العراق.
 
 أنقرة  تشن منذ أعوام ضربات جوية على حزب العمال الكردستاني الذي تزعم كونه "منظمة إرهابية" على غرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 وفى أول رد فعل على جريم السلطان العثمانى ألغت وزارة الخارجية العراقية زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، المقررة غدا الخميس وقامت باستدعاء السفير التركي للاحتجاج على الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية.
 
وفي بيان شديد اللهجة للخارجية العراقية، أعرب العراق عن رفضه القاطع وإدانته الاعتداء السافر الذي قامت به تركيا، معتبرا هذا العمل خرقاً لسيادة، وحُرمة البلاد، وعملاً عدائيّاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة التي تُنظّم العلاقات بين البُلدان.
 
 وأضاف البيان أن "تكرار مثل هذه الأفعال، وعدم الاستجابة لمطالبات العراق بوقف الخروقات وسحب القوات التركية  المتوغلة داخل حدودنا الدولية، مدعاة لإعادة النظر في حجم التعاون بين البلدين على مُختلِف الصُعُد."
 
وأكد العراق على أن لا تستخدم أراضيه مقراً أو ممراً لإلحاق الضرر والأذى بأي من دول الجوار، كما يرفض أن يكون ساحة للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيّة.
 
وتابع البيان: "نُعلِن -أيضاً- الغاء زيارة وزير الدفاع التركيّ إلى العراق المُقرّرة بعد غد الخميس، وستقوم وزارة الخارجيّة باستدعاء السفير التركيّ، وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، وإبلاغه برفض العراق المُؤكّد لما تقوم به بلاده من اعتداءات، وانتهاكات."
 
وكانت قد دانت الرئاسة والبرلمان العراقيين بأشد العبارات الاعتداء التركي بالطائرة المسيرة على منطقة سيدكان الحدودية، شمالي شرق أربيل، والذي أسفر عن مقتل آمر اللواء الثاني بالمنطقة الأولى في قيادة قوات حرس الحدود وآمر الفوج الثالت وإصابة آمر الفوج الأول وضابط استخبارات واثنين من المنتسبين المرافقين لهم.
 
واعتبر الناطق باسم الرئاسة العراقية في بيان أن الخروق العسكرية التركية المتكررة للأراضي العراقية انتهاكاً خطيراً لسيادة العراق، داعياً إلى إيقاف كافة العمليات العسكرية التي من شأنها المساس بعلاقات حسن الجوار، والركون إلى الحوار والتفاهم لحل المشاكل الحدودية بين البلدين الجارين.
 
من جانبه، قال النائب الأول رئيس مجلس النواب كريم الكعبي إن الاعتداءات التركية تعد انتهاكا صارخا لجميع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
 
فى سياق آخر دمر الجيش الوطني الليبى، زورقاً على متنه مسلحون و"مرتزقة" سوريون موالون لتركيا وحكومة السراج بعد تجاوزهم منطقة الحظر البحري قبالة سواحل وسط ليبيا، في الوقت الذى كشفت فيه مصادر إعلامية عن أن هناك خطط أمريكية لفرض عقوبات على ناقلى المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، ويواصل الجيش الليبى توجيه خسائر فادحة للمليشيات المسلحة والمرتزقة المدعومين من تركيا.
 
وجاء استهداف القارب عقب دخوله منطقة الحظر وعدم استجابته لنداءات التحذير، ليتم استهدافه بواسطة بطاريات الدفاع الساحلي التابع للجيش الوطني الليبي، مما تسبب في إعطاب القارب، ليتبعها إطلاق عملية بحث وإنقاذ لمن كانوا على متن القارب والذين فروا من على متنه بعد قصفه، حيث إن الأمواج رمت بحطام القارب قرب سواحل مدينة رأس لانوف.
 
ووفقا لموقع العربية، استهدف الجيش الوطني الليبي قاربا بعد خرقه منطقة الحظر البحرية الليبية التي أعلن عنها الجيش الليبي ليلة الأحد بعد تخطيه المنطقة المحظورة، حيث أفادت الأنباء أن القارب كان يحمل على متنه 20 فردا تابعيين لميليشيات السراج من الإرهابيين السوريين.
 
وذكرت قناة العربية، أن البرلمان الليبي يرفض أي لقاءات مع فايز السراج بسبب الوجود التركي وغيرها، وأشارت إلى أن رئيس البرلمان الليبي متمسك بمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، كما أشارت إلى أن هناك رفضا ليبيا لدمج الميليشيات المسلحة في المؤسسات والجيش متمسك بتفكيكها، موضحة أن مسؤولين ليبيين يطالبون واشنطن بتحقيق دولي في الأموال التي خرجت من المصرف المركزي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة