علاجات كورونا التي أثبتت فعاليتها.. 6 أدوية مؤهلة لحماية العالم

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 12:30 م
علاجات كورونا التي أثبتت فعاليتها.. 6 أدوية مؤهلة لحماية العالم
كورونا

لا يزال العالم يبحث عن عقار لعلاج فيروس كورونا المستجد، فبينما أكدت روسيا عن اكتشافها لدواء رسمي ينجح في القضاء على الفيروس القاتل، تعكف المختبرات وشركات الأدوية، على تطوير عدد من العقارات المحتملة لعلاجه.
 
و"كوفيد 19" هو مرض ناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
 
 
وخضعت عددا من الأدوية والعلاجات للتجربة وأظهرت نتيجة واعدة، وفقا لصحيفة الجارديان لكن التقدم الذي جرى إحرازه ما يزال خطوة بسيطة ضمن مسار طويل نحو إيجاد دواء ناجع وخاص بالوباء.
 
 في ظل غياب دواء يعالج مرض "كوفيد 19"، لم يقف الأطباء  مكتوفي الأيدي حيث يلجؤون إلى أدوية متوفرة في السوق، وطالما جرى استخدامها في علاج أمراض أخرى.
 
 عقار "ديكساميثاسون" الذي يوصف بقصة ناجحة من بين هذه الأدوية ، لرخص ثمنه وتوفره في الأسواق العالمية، مستطيعا أن يساهم في إنقاذ أرواح مرضى كورونا.
 
 هذا الدواء المصنوع من مركب "الستيرويد" وفقا لما كشفته دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، أنقذ حياة واحد من بين كل ثمانية مرضى جرى وضعهم تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في بريطانيا.
 
ويتم تقديم هذا الدواء للحالات الحرجة والأشد خطورة في كافة مستشفيات بريطانيا، وميزته الأبرز هو السعر الرخيص كما أنه متاح في البلاد منذ ستين عاما.
 
وهناك علاج ثان، يلجأ الأطباء إليه وهو بلازما الدم المستخلصة من أشخاص أصيبوا ثم تعافوا، لأنها تحتوي على أجسام مضادة للمرض، ولقد أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حماسا كبيرا لاعتماد هذه التقنية، فقام بإعلان موافقة عاجلة من أجل السماح بها، وقال إن من شأنها أن تساعد على تفادي 35 في المئة من الوفيات.
 
أما العلاج الثالث فهو "ريميديسفير" الذي حصل على موافقة استعجالية في كل من الولايات المتحدة والهند وسنغافورة كما صودق عليه أيضا من قبل الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا من أجل مساعدة المصابين الذين يعانون أعراضا خطيرة.
 
لكن هذا الدواء الذي تصنعه شركة "جيلد ساينسز"، يوصف بالباهظ الثمن، وتم تطويره أول مرة علاج مرضى التهاب الكبد "سي" لكن تبين أنه غير ناجع بشكل كبير، ثم اقترح بعد ذلك لأجل علاج مرضى إيبولا.
 
وتبين في أزمة كورونا، أن هذا الدواء يقلل مدة مكوث المريض في المستشفى من 15 إلى 11 يوما في المتوسط، ومع ذلك، لم يتأكد ما إذا كان هذا الدواء ذا أثر كبير في علاج "كوفيد 19".
 
وهناك عدة أدوية أخرى مضادة للالتهاب تخضع للتجريب من أجل التأكد من نجاعتها في التخفيف من أعراض "كوفيد 19"، لأن فيروس كورونا المستجد يهاجم جهاز المناعة لدى الإنسان، وهذا الأمر يؤدي إلى الالتهاب.
 
 
والخيار الرابع هو دواء "توسيلي زوماب" الذي عادة ما يقدم لمن يعانون التهاب المفاصل "الروماتويدي"، ويعطى على شكل حقنة من أجل كبح بروتين الالتهاب "IL-6".
 
في مارس الماضي ظهر في إيطاليا، أن المرضى الذين قدم لهم هذا الدواء، ، استفادوا بشكل ملحوظ وكانوا أقل عرضة لأن يوضعوا تحت أجهزة التنفس الاصطناعي أو أن يفارقوا الحياة من جراء المرض.
 
الدواء الخامس المستخدم هو حبوب ارتفاع ضغط الدم، حيث يعتقد الأطباء أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الحبوب من الأفضل أن يواصلوا هذا الأمر عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
 
وكشفت دراسة صادرة عن جامعة "إيست أنغليا" في بريطانيا، أن من يعانون ارتفاع ضغط الدم ويصابون بكورونا يكونون أقل عرضة للخطر في حال أخذوا الدواء الذي يعرف بـ"مثبط إنزيم محول الأنجيوتنسين".
 
وفي وقت سابق، كشفت دراسة بريطانية أجريت في جامعة "ساومثامبتون" أن بخاخا يحتوي على عقار "أنتيرفيرون بيتا"، يستخدم عادة في علاج مرض "التصلب المتعدد" قد يكون ناجعا في حالة "كوفيد 19".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة