جدل في لبنان بعد عقوبات أمريكا على وزيرين سابقين.. «المردة» يعتبرها غير مؤثرة و«أمل» تؤكد استهداف القرار للبنان

الخميس، 10 سبتمبر 2020 09:00 ص
جدل في لبنان بعد عقوبات أمريكا على وزيرين سابقين.. «المردة» يعتبرها غير مؤثرة و«أمل» تؤكد استهداف القرار للبنان
لبنان

حالة من الجدل تسببها العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد وزيرين لبنانيين سابقين نتيجة علاقتهما بحزب الله الللبنانى، في الوقت الذى توعدت فيه الخارجية الأمريكية بمواصلة محاسبة حزب الله.
 
وفى هذا السياق قال حزب المردة في لبنان، إن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على وزير الأشغال اللبناني السابق لن تؤثر علينا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية، من جانبها ذكرت حركة أمل الشيعية اللبنانية المتحالفة مع حزب الله الأربعاء أن فرض الولايات المتحدة عقوبات على أحد قيادييها "إنما هو في الحقيقة استهداف للبنان ولسيادته وللخط والتنظيم السياسي الذي ينتمي إليه".

وقالت الحركة في بيان ردا على إدراج واشنطن أحد أكبر مسؤوليها، وهو وزير المالية السابق علي حسن خليل، على قائمة سوداء "هذا القرار لن يغير من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الاطلاق".

ووفقا لوكالة سبوتنيك قالت الحركة: هذا القرار لن يغير من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الاطلاق، لافتة إلى أن "فرمان وزارة الخزانة الأمريكية والذي جاء في توقيت كان فيه اللبنانيون بغالبية قواهم السياسية والبرلمانية قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى حكومة جامعة يعول عليها أن تعمل على إخراج لبنان من أزماته، فهل هذا القرار للقول لنا أن الذي يدفعنا هو "أحرف الجر؟… مخطىء من يعتقد ذلك".

بدوره قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "إن القوى الممسكة بزمام السلطة فى لبنان، متمثلة في حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، تُصر على نهج المحاصصة الوزارية وتقاسم مواقع النفوذ (الوزارات السيادية والخدمية) في الحكومة الجديدة التي يعمل على تأليفها رئيس الوزراء المكلف الدكتور مصطفى أديب".

وأضاف سمير جعجع في بيان الأربعاء، "أنه وعلى الرغم من الأزمات المالية والاقتصادية الخانقة المستمرة منذ 11 شهرا، والانفجار المدمر الذي وقع في ميناء بيروت البحري وتداعياته الكارثية التي أسفرت عن 200 ضحية و6 آلاف جريح وتضرر المنشآت والوحدات السكنية في العاصمة بيروت على نحو أصبح معه مئات الآلاف من دون مأوى، غير أن القوى الثلاثة المذكورة تضع الشروط وتُعدد المطالب في التشكيل الحكومي بصورة "معيبة للغاية" لا تتفق مع الوضع المتأزم الذي يشهده لبنان".

وتابع رئيس حزب القوات اللبنانية "طالما أن هذه الزمرة الحاكمة متمسكة بزمام الأمور لا أمل يُرجى، إلا أنه يُسجل لرئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب محاولاته الحثيثة حتى الآن لتشكيل حكومة متجانسة وحيادية ومستقلة واختصاصية بعيدة عن أي تأثير أو نفوذ".

من جانبها قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جيرالدين جريفيث: نعمل على جميع الأصعدة لمكافحة الفساد في لبنان، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز.

وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أن حزب الله اللبنانى ليس حزبا سياسيا مضيفة: سنواصل محاسبته على أفعاله.

وتابعت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: يهمنا تشكيل حكومة في لبنان قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب اللبناني.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل لضلوعهما في "الفساد" ودعم ميليشيات حزب الله الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية، ووفقًا لموقع العربية، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في بيان إن الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه.

وقالت الخزانة الأمريكية إن الوزيرين السابقين ما زالا فاعلين رغم خروجهما من الحكومة، وهما وزير الأشغال العامة في الحكومة اللبنانية السابقة يوسف فنيانوس ووزير المالية السابق علي حسن خليل، متعهدة بمحاسبة كل من يساعد حزب الله داخل الحكومة أو خارجها، لافتة إلى أن 90 شخصية مقربة من حزب الله وضعت على قائمة العقوبات منذ 2017.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق