بعد مشاجرة الباعة الجائلين بالعاشر من رمضان.. الداخلية تفضح إعلام الإرهابية.. والأهالي: لولا سرعة تدخل الشرطة لوقعت كارثة

السبت، 19 سبتمبر 2020 11:00 م
بعد مشاجرة الباعة الجائلين بالعاشر من رمضان.. الداخلية تفضح إعلام الإرهابية.. والأهالي: لولا سرعة تدخل الشرطة لوقعت كارثة

كشف مصدر أمنى الأكاذيب المستمرة التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، وكان آخرها ما ما تناولته مواقع الجماعة الإرهابية، وادعت فيه إلقاء مولوتوف من الباعة الجائلين بمدينة العاشر من رمضان أمام سيارات الشرطة، وأكد المصدر الأمنى أن حقيقة الواقعة هى حدوث مشاجرة بين الباعة الجائلين من ذوى الخلفيات الجنائية استخدموا فيها الأسلحة البيضاء وبعض زجاجات المولوتوف.

وقد انتقلت القوات على الفور، وأن تراجع سيارات الشرطة التقليدية قد جاء بهدف تمكين القوات المعنية بمكافحة الشغب من الوصول إلى مكان الواقعة، والتى تمكنت من السيطرة الفورية على المشاجرة وضبط أطرافها والأدوات المستخدمة فيها ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة.

كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من السيطرة علي مشاجرة اندلعت بين الباعة الجائلين بمدينة العاشر من رمضان وألقت القبض علي  مرتكبى واقعة إشعال النيران بالطريق العام، بعد بلاغاً لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية من شخصين «بائعيّن خضروات» بقيام ثلاثة أشخاص «بائع أسماك – بائعيّن خضروات – لأحدهم معلومات جنائية»، بمنعهم من الوقوف بفرش خضروات داخل أحد الأسواق بدائرة القسم، وقيامهم بفك العروق الخشبية خاصتهما وإلقائها بمنتصف الطريق المقابل للسوق وإضرام النيران بها وبإطار كاوتشوك ، وقيام أحدهم بتصوير الواقعة وبثها مباشر عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد النيران وتم ضبط أحد المتهمين «بائع الأسماك المشار إليه»، و7 أشخاص لإشتراكهم فى إرتكاب الواقعة، وبحوزتهم "2 فرد خرطوش- عدد من الطلقات لذات العيار - 2 قطعة سلاح أبيض، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على جهات التحقيق.

أكد أهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية أنة لولا سرعة تدخل الشرطة لفض معركة طاحنة دارت بين الباعة الجائلين وبعضهم لوقعت كارثة، بعدما  دب الخلاف بين البائعين وبعضهم علي أولوية البيع والوقوف داخل أحد الأسواق، استخدموا خلالها الأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، أشعلوا النيران بإطارات الكاوتشوك بالطريق ما أدي لحدوث حالة من الزعر ووقوع إصابات أثناء محاولة المواطنين التدخل لفض المشاجرة.

ومن جانبه قدم أهالي العاشر من رمضان الشكر لوزارة الداخلية وقيادات وضباط مديرية أمن الشرقية لسرعة الوصول إلى السوق فور تلقيهم البلاغ، وقيامهم بضبط طرفي المشاجرة وإعادة الهدوء الأمني من جديد إلى المنطقة، وانتقلت القوات على الفور، وأن تراجع سيارات الشرطة التقليدية قد جاء بهدف تمكين القوات المعنية بمكافحة الشغب من الوصول إلى مكان الواقعة، والتى تمكنت من السيطرة الفورية على المشاجرة وضبط أطرافها والأدوات المستخدمة فيها ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وعرضهم على النيابة العامة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق