هل اغتال محمود عزت النائب العام والعقيد وائل طاحون؟.. الإخوان تاريخ وجرائم يجيب

الأحد، 20 سبتمبر 2020 09:36 ص
هل اغتال محمود عزت النائب العام والعقيد وائل طاحون؟.. الإخوان تاريخ وجرائم يجيب

سلط الفيلم الوثائقي الجديد عن فترة من تاريخ جماعة الإخوان الدموي، بعنوان: "الإخوان تاريخ وجرائم"، الضوء على التاريخ الأسود للقائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية محمود عزت، والذي ألقي القبض عليه مؤخراً.

وتناول الفيلم حياة رجل العنف المسلح منذ انضمامه إلى "الإخوان" وحتى إلقاء وزارة الداخلية القبض عليه أغسطس الماضى، راصداً أفكاره المتشددة، من واقع محاضر التحقيقات في أمن الدولة والتي اعترف خلالها أن العنف المسلح أساس بنيت عليه أهدافهم "الخبيثة".

ويروي الفيلم كيفية إدارة محمود عزت العمليات الإرهابية للإخوان عقب ثورة 30 يونيو، وذكر: "7 سنوات اختفى فيها محمود عزت عن الأنظار، لم يكن اختفاؤه انكفاء إلى الظل، بل كان جزءا من استراتيجية الجماعة، فهو الأقدر على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي سعى إليها التنظيم عقب ثورة 30 يونيو، وكان أبرز هذه العمليات حادث اغتيال النائب العام الأسبق، الشهيد هشام بركات، باستخدام سيارة مفخخة عام 2015، وحادث اغتيال العميد وائل طاحون أمام منزله في 2015".

 

وتولى محمود عزت مسؤولية إدارة حركة أموال الإخوان، وتوفير الدعم المالي للأنشطة المسلحة داخل مصر، 7 سنوات ومصر تواجه عمليات إرهابية داخلية أساسها الخلايا التي شكلها كاهن المعبد محمود عزت بعد هروبه عقب فض اعتصام رابعة، وأمام اختلاف الإجابات على سؤال اين محمود عزت ؟ كانت الإجابة لدى الدولة المصرية، في نهاية أغسطس الماضى بعدما أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي نبأ القبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الاخوان الإرهابية "محمود عزت "مختبئا في إحدى البيوت بمنطقة التجمع.

ويواجه عزت أحكاماً غيابية في العديد من القضايا من بينها الإعدام في قضية التخابر، والاعام في قضية الهروب من سجن وادى النطرون والمؤبد في قضية احداث مكتب الارشاد، والمؤبد في قضية احداث شغب وعنف في المنيا، كما انه مطلوب على ذمة قضايا أخرى تتعلق جميعها بأنشطة إرهابية.

مثل القبض على محمود عزت هزيمة نفسية ومعنوية لجماعة الإخوان الإرهابية قبل أن تكون خسارة تنظيمية، فهو الرمز الذى كان يعتقد فيه أعضاء الجماعة ويعيشون معه أجواء السرية والتخفى والقدرة على إدارة شؤون التنظيم من مكانه السري حتى كانت الصدمة بسقوط "عزت" الذى يعد بمثابة خزينة أسرار لكل التنظيمات الإرهابية التي شكلها خلال السنوات السبع الماضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة