الوضع في أمريكا يخرج عن السيطرة.. 44 ألفا و110 إصابة جديدة بكورونا اليوم والإصابات تتجاوز 7 ملايين

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 03:00 م
الوضع في أمريكا يخرج عن السيطرة.. 44 ألفا و110 إصابة جديدة بكورونا اليوم والإصابات تتجاوز 7 ملايين
كورونا

ترتفع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير في الولايات المتحدة، في وقت أعلنت فيه شركة نوفافاكس الأمريكية بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها المضاد لكورونا بالتعاون مع بريطانيا.
 
واليوم الجمعة، أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تسجيل 44 ألفا و110 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد فضلا عن تسجيل 914 حالة وفاة، بينما بلغ إجمالى الإصابات منذ بدء الجائحة فى البلاد وصلت إلى 6 ملايين و978 ألفا و851 حالة،فى حين بلغت الوفيات 202 ألفا و818 حالة.
 
وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 7 ملايين إصابة، اليوم الجمعة، بما يمثل أكثر من 20% من الإجمالي العالمي، حيث جاء ذلك بعد أيام من تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة 200 ألف، وهو الأكبر في العالم، حيث يتوفى أكثر من 700 شخص يومياً في الولايات المتحدة بسبب كورونا الذي يسببه الفيروس.
 
وزاد عدد حالات الإصابة في نصف الولايات الأمريكية الخمسين هذا الشهر، وسجلت عشر ولايات زيادة قياسية في عدد الإصابات اليومية بالفيروس في سبتمبر وارتفعت الإصابات الجديدة الأسبوع الماضي بعد انخفاضها على مدى 8 أسابيع متتالية، حيث إن الزيادة ترجع إلى إعادة فتح المدارس والجامعات، فضلاً عن الحفلات خلال عطلة عيد العمال في الآونة الأخيرة.
 
في الوقت ذاته، أعلنت شركة نوفافاكس الأمريكية أنها بدأت في بريطانيا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاحها المضاد لكورونا ليصبح بذلك اللقاح التجريبي 11 في العالم الذي يبلغ هذه المرحلة النهائية، مضيفة أن 10 آلاف متطوع تتراوح أعمارهم بين 18 و84 عاما سيشاركون في هذه التجارب.
 
وقال جريجوري جلين، مدير الأبحاث والتطوير في الشركة: "بسبب المستوى الحالي المرتفع، ونظرا إلى أن هذا المستوى سيستمر على الأرجح في أن يكون مرتفعا في المملكة المتحدة، فإننا متفائلون بأن هذه المرحلة الثالثة من التجارب السريرية المحورية ستستفيد من عملية تطوع سريعة وسيتوفر تقييما قريب المدى لفعالية اللقاح".
 
ويعد هذا هو اللقاح الحادي عشر في العالم الذي يدخل المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية التي يشارك فيها عشرات آلاف المتطوعين يقسمون في العادة إلى قسمين متساويين: نصف يتلقى لقاحا وهميا والنصف الآخر يتلقى اللقاح التجريبي وأكثر المشاريع الغربية تقدما على طريق إنتاج لقاح مضاد للفيروس الفتاك هو اللقاح التجريبي الذي طورته آسترازينيكا، الشريكة لجامعة أكسفورد، ولقاحان آخران طورتهما شركتا "فايزر" و"موديرنا".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق