لا زالت تتجاهل إدارة تويتر، كافة دعوات التحريض والعنف والإرهاب التي يطالب بها موالون لجماعة الإخوان الإرهابية، رغم ما تدعيه بمحاربها لسلوكيات الباعثة على الكراهية، وفقا لما أكدته هى في مركز المساعدة التابع لموقع التغريدات الأشهر في العالم.
ويؤكد موقع تويتر، تحت عنوان "سياسة السلوكيات الباعثة على الكراهية"، أنه لا يجوز لحسابات الشخصية وشركات الترويج للعنف ضد الأشخاص الآخرين أو مهاجمتهم مباشرة أو تهديهم على أساس العِرق أو السلالة، أو البلد الأصلي، أو الطائفة، أو التوجّه الجنسي، أو النوع، أو الهوية الجنسية، أو الانتماء الديني، أو السن، أو الإعاقة، أو المرض الخطير، مضيفا أن الموقع لا يسمح أيضًا بالحسابات التي هدفها الأساسي هو التحريض على الإيذاء تجاه الآخرين على أساس الفئات المذكورة أعلاه.
لكن يبدو أن الموقع الشهير لا يلتزم بالمعايير التي وضعها هو لمحاربة الدعوة للعنف وبث مواد تحض على الكراهية، إذ تجاهل وبشكل مثير للاستغراب تغريدات اللجان الإلكترونية الإخوانية التي تدعو للعنف وحرق مؤسسات الدولة المصرية، والإرهاب ضد الشرطة المصرية وأفرادها وضباطها.
وتعكس هذه السياسية المثيرة للجدل، انتقاء الموقع لمن يطبق عليهم القواعد التي وضعها أمس، فرغم ما نشر من عشرات التغريدات من لجان الجماعة الإرهابية، ومواصلتها للتحريض لاستخدام العنف، واللجوء إلى السلاح في وجه شرطة مصر، لم نر إغلاق موقع تويتر أيا من هذه الحسابات المحرضة.
حساب باسم "أم محمد" كتب محرضا ضد شرطة مصر، "ناقص ايه علشان تشيل السلاح ياناس افهوا بقى كفاية ذل كفاية مرار"، بينما قال حساب باسم "غدا تطير العصافير"، "المفروض الأقصر لو فيها رجالة تقابل ** الداخلية بالسلاح مافيش حل تانى"، بينما قال حساب "مصر المحتلة"، "شكلوا لجان مسلحة لحماية المتظاهرين"، وقال حساب يحمل اسم "إسماعيل باشا"، "ما فيه حل غير تشكيل لجان مسلحة لحماية المتظاهرين من البلطجية"
كما علق الممثل الهارب هشام عبد الله عبر حسابه على تويتر وقال، "نداء للقرى المجاورة لقرية العوامية بالأقصر .. ادعموا اخوتكم وهبوا لنجدتهم جزء من اشتباكات العوامية المشتعله الان بعد مقتل احد شباب القرية اثناء دفاعه عن والده من بلطجة الداخلية".
