علق الأمير بندر بن سلطان الرئيس السابق للاستخبارات السعودية على الأساليب والسياسات التي تتبعها القيادات الفلسطينية"لتحقيق التطلعات الفلسطينية المشروعة"، متهما إياها بالمتاجرة والمزايدة باسم القضية والشعب الفلسطيني.
وأكد أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، الأمير بندر بن سلطان، ضمن الجزء الثالث من مقابلة "مع بندر بن سلطان"، الذي أذيع على شاشة "العربية" مساء الأربعاء، أن نكران الجميل من جانب القيادات الفلسطينية لن يؤثر على تعلق السعودية بقضية الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه بات من الصعب الوثوق بقياداتهم.
وكشف الأمير بندر أن مصر تسعى ليل نهار لحل القضية الفلسطينية، ورفع الحصار عن غزة، لكن ما يأتيها من غزة هو الإرهاب والقتل.
وعن ما تمر به المنطقة العربية، أكد "نعيش في مرحلة صعبة وعالم مضطرب وواجب على قيادتنا وولاة أمرنا الحفاظ على أمننا الوطني ومصالح شعوبنا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وتعليقا على المقابلة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، إن شهادة الأمير بندر بن سلطان للتاريخ تمثل سرداً صادقاً لالتزام السعودية الشقيقة ودول الخليج العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف "المصارحة تأخرت ولكنها تبقى ضرورية، فرص الأمس لن تتكرر والمقاربة العقلانية والتي تراعي مصالحنا أولا والتزامنا الأخلاقي بالقضية الفلسطينية تبقى عنوان المرحلة".