انكشف المستور.. «ترامب» يكشف تفاصيل مؤامرة هيلاري كلينتون مع «مرسي» لتفكيك وزارة الداخلية

الأحد، 11 أكتوبر 2020 12:19 م
انكشف المستور.. «ترامب» يكشف تفاصيل مؤامرة هيلاري كلينتون مع «مرسي» لتفكيك وزارة الداخلية
كلينتون ومرسى

"انكشف المستور".. هذا هو لسان حال كل من تابع قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن الوثائق الخاصة بالمرشحة السابقة في الانتخابات الأمريكية في 2016 هيلاري كلينتون، والتي كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية وإعادة نشرها، وهي الوثائق التي كشفت علاقتها ومساعديها بجماعة الإخوان ومساعدتهم في الوصول إلى الحكم.

بدأت فضيحة هيلاري في أكتوبر 2016، عندما قام موقع "فري بيكون" بنشر وثائق تابعة للخارجية الأمريكية كشفت عن خطة واشنطن لتفكيك الداخلية في عهد محمد مرسى وإعادة هيكلتها تحت إشراف خبراء أمن أمريكيين.

وكان في مقدمة الملفات التى كشفت عنها الوثائق الأمريكية، والتى تم نشرها بموجب قانون حرية المعلومات، محادثات جرت بين هيلاري كلينتون ومحمد مرسي، عرضت خلالها "مساعدة سرية" لتحديث وإصلاح جهاز الشرطة بزعم خدمة "الأسس والمعايير الديمقراطية"، وتضمنت تلك الخطة إرسال فريق من الشرطة الأمريكية وخبراء أمن إلى مصر.

وكشفت الوثائق عن دعم الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان، ومساعدتهم للوصول إلى الحكم عام 2012، وأن كلينتون اعتبرت أن فوز محمد مرسى بالانتخابات كان خطوة نحو تحقيق الديمقراطية على حد زعمها،  كما كشفت تفاصيل لقاء عقد بينها والرئيس المعزول فى 14 يوليو 2012، قالت خلالها : "نحن نقف خلف انتقال مصر نحو الديمقراطية، وأن السبيل الوحيد للحفاظ على مصر قوية هو تحقيق انتقال ناجح نحو الديمقراطية".

ولفتت الوثائق إلى أن لقاء كلينتون ومرسى فى ذلك الحين، كان لتقديم التهنئة على فوز الأخير فى الانتخابات الرئاسية، وعرض الدعم الأمريكى لحكومته، والذى تضمن نقل خبرة تقنية ومساعدات من الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص لدعم برامجه الاقتصادية والاجتماعية المفترضة.

واستعرضت الوثائق الأمريكية تفاصيل عرض كلينتون إطلاق صندوق مصرى ـ أمريكى للشركات، بالاشتراك مع القطاع الخاص فى البلدين، لمساعدة الأعمال والمشاريع المصرية، مشيرة إلى أنه كان مقرر إطلاق الصندوق بمساهمة أولية قدرها 60 مليون دولار، ثم ضخ 300 مليون دولار آخرى كمساعدات من الكونجرس الأمريكى على مدار 5 سنوات، وهو الصندوق الذى تم تأسيسه بالفعل فى سبتمبر 2012، دون أن يتم حينها الكشف عن تفاصيله.

ودون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل، تحدثت الوثائق عن خطاب أرسله توماس نيدز ، نائب كلينتون بتاريخ 24 سبتمبر 2012، إلى محمد مرسى، للمطالبة بالتنسيق و"المزيد من التعاون" فى قضايا إقليمية ومن بينها الحرب الدائرة فى سوريا، وكذلك العلاقات مع إيران.

من جانبه علق الجنرال العسكرى المتقاعد جوزيف ميرس، المسئول السابق بوكالة استخبارات الدفاع والمتخصص فى شون قضايا الإرهاب على هذه الوثائق قائلا إنها أظهرت أن تصديق ودعم حكومة الإخوان المسلمين في مصر سذاجة استراتيجية كارثية، وأن المبادرة السياسية الكاملة لدعم حكومة الإخوان المسلمين فى أى مكان هو مثال آخر على الفشل الذريع لسياسة وزيرة الخارجية كلينتون."

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق