المرأة المصرية VS نساء الجماعة الإرهابية.. سيدة تعمر بلد وأخرى تخرب الكون

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 02:17 م
المرأة المصرية VS نساء الجماعة الإرهابية.. سيدة تعمر بلد وأخرى تخرب الكون
صورة أرشفية ومهجة غالب
منال القاضي

على مر تاريخ الإنسانية والمرأة تعد عنصرا هاما وأساسيا في بناء المجتمعات ومن أجل ذلك، أوصى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالنساء خيرا، مؤكدا أن المرأة الصالحة خير من الدنيا وما فيها، وقال الله تعالى في سورة الكهف "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".

وكانت لنا أسوة حسنة في زوجات النبي والسيدة أسماء بنت أبي بكر، في مساندة أبيها ورسول الله في الهجرة، وكانت بطولات أمهات المؤمنين في عهد النبي تأخذها المرأة في وقتنا هذا نموذجا تطبقه في جميع أمور حياتها وتساهم المرأة في حل قضايا المجتمع دون انتظار مقابل إلا من الله حبا وفداء لوطنها ولأسرتها.

وللأسف ما زالت تحاول الجماعات الإرهابية استغلال المرأة والأطفال والدفع بهم في مقدمة الصفوف للاحتماء بهم، ورغم أنهم يطلقون على أنفسهم "إخوان مسلمون"، خرجت منهم أمرأة تبرأ منها أهلها ووطنها وباعت نفسها للأمريكان والإخوان الإرهابية مقابل جائزة زائفة "نوبل للسلام"، وهي من دعاة الفتنة والوقيعة وليس السلام؛ وهي المدعوة "توكل كرمان" الناشطة السياسية اليمنية التي خرجت عن العرف والدين والتقاليد وباعت وطنها مقابل إرضاء الأمريكان الإخوان، على عكس ما قامت به العديد من سيدات مصر بالوقف بجوار الوطن في أزمته منذ حرب أكتوبر المجيد وفي عام حكم الإخوان الأسود، مما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى جعل عام 2018 عام المرأة لما قدمته المرأة المصرية من بطولات وتضحيات من أجل حماية الوطن ومواجهة الفكر المتطرف.

كما هاجمت توكل كرمان شيخ الأزهر والمفتي السابق الدكتور على جمعة بعد تصريحاته الداعمة للدستور الجديد عقب انتهاء ثورة 30 يونيو 2013 والتي اعتبر فيها أن من يصوت بالموافقة سيؤيده الله، وادعت كرمان استغرابها من تصريحات المفتي بعد اتهام الإخوان خلال فترة حكمهم باستغلال الدين، وقالت كرمان في تعليق لها على صفحتها الخاصة فيس بوك ظلوا يتهمون جماعة الإخوان المسلمين باستغلال الدين وعندما سنحت لهم الفرصة قاموا باحتكار الدين عليهم وعلى أنصارهم.

وعلى جانب آخر تعليقا على المفتي السابق أفتى كبيرهم أن الله يؤيد الدستور، وهذا الدستور الذى يقوم بتحصين شخص في إشارة لها عن وزير الدفاع وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانه يمنح المعنيين قوة أكثر من قوة المنتخبين كما كانت توكل على تواصل بطلبات الازهر وتحرك المظاهرات لهم عبر صفات الفيس بوك وهو من اطلقت العديد من السباب والشتائم على فضيلة الامام الاكبر  شيخ الأزهر.

وفهى التى يطلق عليها فى بدلها اليمن "بائعة دماء اليمنيين" فهى تريد ان تثير الفوضى فى الشرق الاوسط بشكل عام وفى بلدها اليمن مستعينة بجماعة الاخوان الارهابية وبتركيا والأمريكان من اجل تحقيق أهدافها الدنيئة، كما اختارت كرمان التوجه التركى والقطرى من اجل اثارة الفوضى وقامت بانشاء قناة تسمى"بلقيس" فى اسطنبول ومؤسسة توكل كرمان الدولية من قطر.

وعلى الجانب الآخر نرى الدكتورة مهجة غالب، عميدة كلية الدرسات الإلاسمية بجامعة الازهر وعضو اللجنة الدينية بالبرلمان، الملقبة بلقب "المرأة الحديدية" بالأزهر الشريف، تعد من أشد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر خوضا للمواجهات مع طالبات الازهر المغرر بهن من قبل الاخوان، حيث تعرضت "غالب" لجميع أنواع الاضطهاد من الاخوان كما خاضت حروبا عديدة من الأخوان الذين استغلوا وجودها بجامعة الازهر وحرضوا ضدها الطالبات والطلاب فى عام 2012 \وعام 2013 بسبب مساندتها لمؤسسات الدولة وانحيازها لمؤسسة الازهر وفقد هاجموا مكتبها وانهالوا عليها بالسباب والشتائم بالفاظ خارجة عند منزلها ووصل الأمر لتهديدات بالقتل. 

ومن أجل ذلك كرمها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وواختارها البرلمان لتمثل المرأة الأزهرية لسن القانونين وابداء الراى الشرعى فيما يخص المرأة فى البرلمان وآخر القوانين التى شاركت مناقشتها مهجة غالب قانون تنظيم العمل بدار الافتاء المصرية . 

وفى ذات السياق قالت الدكتور مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن المرأة المصرية قدمت تضحيات كبيرة عبر التاريخ ونضال ضد الأعداء والاحتلال ومؤخرا الإرهاب الغاشم ، وكانت سند حقيقي لأسرتها والبلد كلها ، لافتة إلى أن القوات المسلحة تقدر المرأة المصرية ودورها فى المجتمع لمواجهة التحديات. وجهت مرسى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج" صباح الخير يامصر "المذاع على تليفزيون المصري القناة الأولى ان القوات المسلحة توجهه الشكر للمرأة المصرية الداعم للدولة على مر التاريخ . 

 وأكدت مايا مرسى أن المرأة المصرية لها دور عبر التاريخ فى مساندتها للجيش والوطن والدفاع عن الأرض، ولديها عقيدة ثابتة وراسخة وذلك في تربية الأبناء بجانب التضحية بكل ما تملك من الأولاد والزوج من أجل حماية الوطن موضحة أن جينات المرأة المصرية لا تتغير منذ أيام الفراعنة ولديها الثبات على تحمل المسؤولية والاستمرار والدفاع عن الوطن وكان لها دور بارز في حرب أكتوبر ومنهم سيدات معروفين وغيرهم معروفين كما تطوع عدد منهم في الجيش وكانت لهم بطولات كما تبدل المؤسسات الدينية جهدا كبيرا لتأهيل الواعظات وتدربيهم على العمل الدعوى بجانب حل مشكلات المجتمع.

وأضاف مساعد الأمين العام أن هذه الدورة تركز على تدريب الواعظات على تناول الشبهات بحكمة وواقعة، خاصة في اذا العصر الذي انتشرت فيه المفاهيم المغلوطة والأفكار الشاذة التي تروجها الجماعات المنحرفة لخدمة أجندتها، كما أنه يعقد على هامش الدورة ورشة عمل في "فن المناظرة والحوار"، حيث تستهدف هذه الورشة تأهيل الواعظات للتعامل الأمثل في الحوار العلمي حول القضايا المتنوعة، وكيفية الخروج من المناظرات والمناقشات العلمية بنتائج إيجابية بنّاءة. 

 

 قالت المهندسة وفاء أنور الواعظة بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لها إن الواعظ ليس فقط بالحديث عن العبادات والصلاة والصوم ولكن الوعظ يشمل جميع نواحي الحياة، مؤكدة أنها تعمل في مجال الوعظ دون أي مقابل والعمل التطوعي من أجل التقرب الى الله .

واشارت الواعظة ان وزارة الأوقاف قامت بتأهيلها للالتحاق بالواقع والمشكلات اليومية للاطلاع على قضايا تمس مصالح المجتمع ككل والمرأة بشكل خاص ومن الممكن عن تواجهه عدد من المشاكل وان من اهم المشكلات فى منطقة السيدة عائشة السحر والشعوذة اما منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة يسأل قاطنيها عن الأمور الفقهية والزكاة والميراث.  

 ومن جهة أخرى قالت الدكتور وفاء عبد السلام انه لا تأتى أي زوجة إليها تشكى من زوجها من المشكلات الزوجية إلا وتريد الحفاظ على اسرتها وتبحث عن حلول، مشرة الى أنها ذهبت الى إحدى القرى والتي يغالى في الأهالي بالمهر ورفع قيمة تكاليف الزواج واجريت جولة وفتح باب الحوار مع الأهالي وقاموا بعمل وثيقة لهذا الأمر .   

 

وقالت المهندسة ميرفت عزت والتي تعمل واعظة بالأوقاف، إن وزارة الأوقاف بعد عام 2013 قامت بوقف العاملات والعاملين فى مجال الوعظ بعد اختلاط الحق بالباطل والتحايل بالدين، وانتشار فكر التطرف ، ومشرة إلى أن أكثر المشاكل التي توجهها قيامها بالوعظ في حل المشكلات الزوجية ، الاقتداء بأخلاق النبي محمد صلى الله علية وسلم .

 

كما يواصل اليوم مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع أكاديمية الأزهر الشريف انعقاد دورات لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى برنامجًا تدريبيًا لواعظات الأزهر بعنوان: "الرد على الشبهات"، وذلك في إطار اهتمام وتوجيهات فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج التدريبة والتأهيلية للواعظات، لدعم الدور التوعوي الشامل لهن، والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية التي تؤهلهن للمشاركة الفعّالة في مختلف الفعاليات التي ينظمها الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عيّاد، إن الدورة تستهدف بناء الشخصية الدعوية للواعظات من خلال دعمها بمجموعة من المهارات الدعوية والعلمية التي تساعدها على التواصل الفعّال مع الجمهور من خلال أداء المهام المختلفة، والمشاركة في الحملات التوعوية التي ينفذها المجمع بشكل أسبوعي، حيث يشارك في هذا البرنامج متخصصون من أساتذة جامعة الأزهر.

أضاف الأمين العام أن البرنامج يتناول مجموعة من المحاور المهمة التي تحتاج إليها الواعظة في الوقت الحالي، ومنها: تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، وكيفية المحاورة والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع المصري وبيان كل ما يدور حول الكثير من الشبهات المعاصرة التي تمس اهتمامهم، بالإضافة إلى ضرورة مخاطبة واقع الناس، والمساهمة في البناء الإيجابي للمجتمع.

فيما أشارت الدكتورة الهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، أن الدورة تأتي استكمالًا لبرامج التأهيل والتدريب المتنوعة التي يعقدها المجمع للواعظات للاستفادة من طاقاتهن في مختلف المواقع والأماكن التي يعملن بها، وذلك لأداء دورهن على أكمل وجه، خاصة فيما يتعلق بالبرامج التوعوية التي تحتاج إلى الكوادر النسائية المؤهلة لذلك.

 

10056060091451521709
 

مهجة غالب 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة