تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين.. ماذا قال رئيس الوزراء اليمني عن الصفقة؟

الخميس، 15 أكتوبر 2020 07:00 م
تبادل أسرى بين الحكومة والحوثيين.. ماذا قال رئيس الوزراء اليمني عن الصفقة؟

وصلت إلى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، اليوم الخميس، دفعات من الأسرى والمختطفين في سجون ومعتقلات الحوثيين ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت بإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

قال رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الفريق الحكومي هادي هيج: «جرى اليوم الإفراج عن 221 مختطفا في معتقلات الميليشيات الحوثية بينهم 19 من اسرى التحالف العربي منهم 15 سعودي و4 سودانيين، مقابل 221 من أسرى الحوثيين»، ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أوضح رئيس لجنة الأسرى والمختطفين في الفريق الحكومي أنه سيتم غد الجمعة الإفراج عن 151 من الأسرى بينهم أفراد من القوات التي تقاتل في الساحل الغربي.

فيما توقع وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عضو الفريق الحكومي اليمنى المفاوض في ملف الأسرى ماجد فضائل، إطلاق 5 من الصحفيين المختطفين لدى ميليشيا الحوثي، وذلك بعد أن عمل الفريق الحكومي على إدراجهم في مفاوضات استمرت حتى عشية موعد التبادل اليوم الخميس، لافتاً إلى الحالة الصحية السيئة التي يعانيها المعتقلين المفرج عنهم من سجون ومعتقلات الميليشيات، وأن بعض المعتقلين يعانون من عاهات مستديمة وامراض مزمنة جراء التعذيب الذي تعرضوا له في سجون و معتقلات المليشيات.

وأشاد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية بجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث في الوصول إلى اتفاق تسليم الأسرى والمحتجزين بالمرحلة الأولى وفي إطار اتفاق ستوكهولم. فيما أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربى في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، وصول 19 أسيراً من قوات التحالف إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالعاصمة السعودية الرياض بينهم 15 أسيراً سعودياً و 4 أسرى سودانيين.

من جانبها أكدت قناة العربية الحدث، في خبر عاجل لها، وصول طائرة ثانية إلى سيئون لأسرى من الحكومة اليمنية كانوا مختطفين لدى ميليشيات الحوثيون، كما وصلت طائرة رابعة إلى صنعاء على متنها أسرى حوثيين ضمن صفقة لتبادل للأسرى في اليمن بإشراف الأمم المتحدة. بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمنى، الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة اليمنية لن تكتفي بهذه الدفعة المفرج عنها من المختطفين والمعتقلين في سجون مليشيات الحوثيين، ولكنها ستواصل جهودها حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرا وضمان حريتهم وعودتهم إلى أهاليهم.

وأشاد معين عبدالملك، خلال اتصالات هاتفية أجراها، مع نائب رئيس الوزراء اليمنى الدكتور سالم الخنبشي ورئيس وفد الحكومة اليمنية المفاوض عن المحتجزين، هادي هيج، بجميع الجهود التي بذلت لإنجاز صفقة التبادل لهذه الدفعة من المختطفين والأسرى وعلى راسها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل من اسهم في تسهيل هذا العمل الإنساني الهام.

واستمع رئيس الوزراء اليمنى من الخنبشي وهيج إلى تقرير عن التجهيزات التي تم إنجازها لاستقبال المفرج عنهم بما في ذلك تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية لهم، مؤكدا على جميع الجهات ذات العلاقة القيام بمسؤولياتها تجاه المفرج عنهم.

وجدد معين عبدالملك، حرص الحكومة على الالتزام بمقتضيات اتفاق ستوكهولم الخاص بتبادل الاسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الاربعة المشمولين في قرارات مجلس الامن، والصحفيين المختطفين، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقات بشكل كامل وعدم المراوغة والوقف الفوري لتعذيب المختطفين والمحاكمات غير القانونية التي تقوم بها ضدهم لأغراض سياسية، وداعيا إلى إيقاف الاعتقالات التعسفية للمواطنين الابرياء في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

فيما قدم المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث إحاطة لمجلس الأمن، حول عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية، والحوثيين، حيث أكد المبعوث الأممى لليمن، أنه يجب مناقشة وضع باقي الأسرى في اليمن بأسرع وقت. بدوره، قال محمد بن سعيد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن: نرجو أن يكون اتفاق تبادل الأسرى خطوة لتنفيذ باقي الاتفاقيات، وأضاف سفير السعودية لدى اليمن، أن المواقف واحدة لمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق