أمير رد سجون.. 29 تهمة تقود شقيق تميم للسجون الأمريكية

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 09:49 ص
أمير رد سجون.. 29 تهمة تقود شقيق تميم للسجون الأمريكية
شقيق أمير قطر

تتعمد وسائل الإعلام القطرية تجاهل وغض الطرف عن قضية اتهام الأخ الأصغر لأمير قطر خالد بن حمد بن خليفة آل ثانى بمجموعة من التهم المنفصلة تصل إلى 29 تهمة أمام المحاكم الأمريكية، تتصدر أغلب القضايا الصحف الأمريكية والعالمية.

وتتفاعل وسائل الإعلام الأمريكية مع اهتمام الرأى العام بما تم نشره حول جرائم متعددة ارتكبها خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وهو أخ غير شقيق لأمير قطر، والمتهم حاليا فى قضية فيدرالية فى كاليفورنيا، وكشفت صحف أمريكية استهتار خالد بن حمد بحياة الآخرين حتى وصل الأمر به أن قال لمصور صحافى قائلاً: "يمكن أن أقتلك دون أن تتم محاسبتي".
 
ويتهم خالد محاولة إجبار حارسه الأمريكى على قتل شخصين، كما احتجز طبيباً من كاليفورنيا، وكشفت وثائق أن قاضى فيدرالى أمريكى رفض هذا الأسبوع التماسات من أجل رفض دعوى بارتكاب مجموعة من الأعمال غير القانونية والتحريض على قتل أشخاص، بينهم أحد أفراد العائلة الحاكمة البحرينية.
 
وسوف تستمر الدعوى المرفوعة من قبل 6 موظفين أمريكيين، كما يواجه شقيق تميم اتهامات بقتل موظف هندى كان يعمل سائقا لزوجته، اضافة إلى أنه أمر بقتل العديد من منافسيه فى "السباقات" وشارك فى أنشطة غير قانونية واسعة النطاق داخل وخارج الولايات المتحدة، وفق موقع "آراب نيوز" الخليجي.
 
وحاول شقيق تميم تفادى المثول أمام القضاء فى الدعوى عندما تم رفعها فى فلوريدا فى عام 2019. ولكن عندما أعيد رفع الدعوى فى ولاية ماساتشوستس فى يونيو 2020، واضطر إلى الاستعانة بـ 8 محامين للرد.
 
وحددت الدعوى القضائية 29 تهمة منفصلة تقدم نظرة من الداخل إلى العالم السرى المخيف والعنيف لحياة الأمير القطرى الذى اشتهر بقيادة سيارات السباق وتورط فى عالم من المخدرات والانحرافات الجنسية والعنف.
 
 
 
فى الدعوى القضائية، تؤكد المحامية كاستانيدا أن خالد بن تميم آل ثانى "خلق بيئة من العداء، وسجن الموظفين بتهم كاذبة، وتسبب فى إصابات شخصية، واعتدى على الموظفين وضربهم، وأحدث اضطرابات نفسية، وانخرط فى عمليات انتقامية، وتدخل عمدا فى علاقات العمل".
 
وتم توسيع الدعوى التى أعيد إحالتها لتشمل موظفين آخرين لدى الأمير القطرى من ضمنهم تيرى هوب وروبرت فون سميث وجيسون مولينبيك ورامز طعمة وجميعهم مواطنون أمريكيون، وتقول الدعوى، إن الشيخ خالد أمر اثنين من موظفيه بتنفيذ "8 مؤامرات منفصلة للقتل مقابل أجر" كشرط لتوظيفهم، وطُلب من هوب قتل رئيس حلبة سباق أمريكية وزوجته إثبات ولائه"، كما أمر الشيخ بقتل أحد أفراد العائلة المالكة البحرينية الذى تسابق فى نفس المسابقات.
 
وأكدت كاستانيدا أن الشيخ خالد أمر أليندى وبيتارد بقتل امرأة مغربية كانت صديقة لزوجة الشيخ، مشيرة إلى إنه كان يخشى أن تكون هذه السيدة تنقل معلومات محرجة ومشينة لمواطن سعودى فى وقت كان شقيقه الأمير تميم وقطر فى خلاف دولى مع السعودية، كما تقول الدعوى أن خالد بن تميم آل ثانى حاول التلاعب بنتيجة "دورى سباق الدراجات العربي" بين 2011 و2012، أملا فى تحسين ترتيب فريقه الدولى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة