السودان يلحق بالإمارات والبحرين في السلام مع إسرائيل.. حمدوك يشكر ترامب.. ونتنياهو: دائرة السلام تتسع سريعاً

الجمعة، 23 أكتوبر 2020 07:38 م
السودان يلحق بالإمارات والبحرين في السلام مع إسرائيل.. حمدوك يشكر ترامب.. ونتنياهو: دائرة السلام تتسع سريعاً

لحقت السودان اليوم الجمعة، بدولة الإمارات ومملكة البحرين، فى توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، أن ترامب أعلن عن توصل إسرائيل والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث: "أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات. خطوة كبيرة أخرى نحو بناء السلام في الشرق الأوسط مع دولة أخرى تنضم إلى اتفاق أبراهام".

وذكر بيان مشترك اليوم، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تحدثوا هاتفيا.

وأوضح البيان أن الأطراف ناقشوا تقدم السودان التاريخى تجاه الديمقراطية ودفع السلام فى المنطقة، وقالت أمريكا إنها ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية، والعمل مع الشركاء الدوليين، لتخفيف أعباء ديون السودان.

من جانبه، ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مع ترامب أمام صحفيين فى البيت الأبيض بما وصفه بدائرة السلام الآخذة في التوسع، قائلا، إن دائرة السلام تتسع سريعا.

فيما ذكر بيان مشترك لقادة أمريكا وإسرائيل والسودان، إنه تم اتفاق إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات، مشيرا إلى أن وفود من كل بلد ستجتمع خلال أسابيع للتفاوض على اتفاقات للتعاون بشأن الزراعة والطيران والهجرة.

وقال البيان، إنه تم الاتفاق بين زعماء إسرائيل وأمريكا والسودان على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئيا على الزراعة، وأكد البيان، أن أمريكا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديون السودان.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكى، ترامب: "اتفاق إسرائيل والسودان على صنع السلام وتطبيع العلاقات، الفلسطينيين "يريدون أن يفعلوا شيئا"، متوقعا انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

​رفع السودان من قوائم الدولة الراعية للإرهاب
وفي عام 1993، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، دولة السودان، على قوائم الإرهاب، في عهد الرئيس السابق عمر حسن البشير، الذى كان يستضيف بعض القيادات الإرهابية على الأراضي السودانية، وبعد محاولات كثيرة من قبل المسئولون السودانيون مع السلطات الأمريكية، نجحت الخرطوم في الوصول إلى رفع أسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب
.

واليوم الجمعة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسمياً على قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للسودان ولثورته المجيدة، وفق ما ذكر المجلس السيادى الانتقالي السودانى.

وقال المجلس السيادي في بيان: "تعد هذه الخطوة بمثابة فتح كبير للسودان ستنعكس آثارها على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد فضلاً عن علاقات السودان الخارجية".

وبحسب مجلس السيادة الانتقالي فقد كان للجهود التي بذلتها أجهزة الحكم الانتقالي في مجلسي السيادة والوزراء دورا كبيرا في الوصول إلى هذه الخطوة التي ظل ينتظرها الشعب السوداني لسنوات طويلة، حيث يمثل خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب انتصارا للسودان في معركة إعادة الكرامة للشعب السودانى.

وقال المجلس إن السودان يثمن هذه الخطوة فإنه يتقدم بالشكر للإدارة الأمريكية لاتخاذها هذا القرار الشجاع، ولكل من وقف مع السودان في المحافل الإقليمية والدولية حتي نال مبتغاه.

من جانبه، رحّب رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، على أمر تنفيذي يقضي بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قبل مخاطبة الكونجرس الامريكي بإلغاء التشريع الذي بموجبه تم وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، نحو استعادة وضع الحصانة السيادية للسودان بإجازة قانون سلام السودان، والذي يُحصّن البلاد من أي دعاوى مشابهة في المستقبل.

وغرّد حمدوك على حسابه بتويتر قائلاً: "أشكُر الرئيس ترامب لتوقيعه اليوم الأمر التنفيذي لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. مستمرون في التنسيق مع الإدارة الأمريكية والكونجرس لاستكمال عملية إزالة السودان من القائمة في أقرب وقت. نتطلع إلى علاقات خارجية تخدم مصالح شعبنا على أفضل وجه."

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق