ليست دموع تماسيح بل أكثر صدقاً.. فنانات بكين حقيقةً أمام الكاميرا

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 05:38 م
ليست دموع تماسيح بل أكثر صدقاً.. فنانات بكين حقيقةً أمام الكاميرا
ندى سليم

التقمص والتوحد مع الشخصية أهم المشكلات التي تواجه الفنان في مشواره الفني، فبعض النجوم لجأوا إلى الطبيب النفسي، بعد أن تفاقمت أزمتهم النفسية نتيجة لتجسيد شخصيات مركبة أمام الكاميرا، لذا كانت هناك بعض دموع الفنانين حقيقية وليست مزيفة، فمنها ظل من المشاهد التي لا تنسى في تاريخ السينما المصرية. 
 
 
3
ميرفت أمين
 
الفنانة ميرفت أمين، جسدت دوراً لم ينسى في تاريخ السينما في فيلم "حافية على جسر من الذهب"، حين لعبت دور "كاميليا" الفتاة التي وقعت في عشق الفن وفي حب "أحمد" الذى جسده الفنان حسين فهمى.
 
وكان من أبرز المشاهد في مشوارها الفني مشهد الفراق بينها وبين حسين فهمى، حيث صفعها خلالها نحو ست مرات متتالية، دخلت حينها "ميرفت" في نوبة من البكاء الهيسيترى.
 
تروى "ميرفت أمين" أن بكائها في هذا المشهد كان بكاء حقيقى فلم تتمالك نفسها أمام الكاميرا وانهمرت دموعها التي لم تتوقف برغم انتهاء المشهد.
 
 
4
نادية لطفى 
 
من المشاهد المؤثرة التي كانت الدموع بها حقيقية وليس مجرد تمثيل، كان دموع الفنانة نادية لطفى أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم "الخطايا"، حيث تذكرت كواليس المشهد التي لم تتمالك دموعها خلاله، حينما كان يجمعها مشهد رومانسى مع "حليم" ويغنى اغنيته الرومانسية الشهيرة "قولى حاجة".
 
وفى تصريحات سابقة، أكدت الفنانة الراحلة نادية لطفى، أن بكائها خلال هذا المشهد كان حقيقياً؛ لأنها تأثرت من رومانسية وإحساس العندليب الأسمر، فلم تتوقف دموعها بعد وقف التصوير نظرا لتأثرها الشديد.
 
 
2
منى شلبى 
 
وتظل موهبة الفنانة منة شلبي، حاضرة بقوة في أي عمل فنى تشارك به، فقدرتها على التقمص بالأدوار بشدة عرضتها للعديد من الأزمات النفسية التى وصلت إلى اصابتها بالاكتئاب نتيجة للتوحد مع بعض الأدوار التي قدمتها، لكن يظل المشهد الراسخ في عقول المشاهدين لها، من فيلم أحلى الأوقات، المشهد الذى جمعها مع الفنان سامى العدل، حين اخبرها عن فشلها في التمثيل، فكانت دموعها حقيقية ومؤثر للغاية.
 
1
سلوى عثمان 
 
وكان مشهد الفنانة سلوى عثمان في مسلسلها الأخير "البرنس" الذى عرض فى شهر رمضان الماضى، من المشاهد التي اثرت بالجمهور، وحظيت بردود أفعال قوية على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث اكدت "سلو عثمان" أن بكائها وانهيارها كان حقيقيا وليس مجرد تمثيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق