جو بايدن «الثالثة تابتة».. السياسي المخضرم يقضي على أحلام الملياردير ترامب

الأحد، 08 نوفمبر 2020 05:07 م
جو بايدن «الثالثة تابتة».. السياسي المخضرم يقضي على أحلام الملياردير ترامب
جو بايدن
ريهام عاطف

إعلان فوز الديمقراطي جو بايدن (77) عاما على خصمه الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح الرئيس الـ 46، ليستطيع السياسي المخضرم جوبايدن الذي اتسم بالهدوء والاتزان طوال مسيرته السياسية، الذي اختير قبل أشهر ممثلا للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، أن يحقق انتصارا كبيرا على الرئيس الذي طالما أثار جدل حوله لحديثه الدائم بلغة البيزنس كونه ملياردير وقطب من أقطاب العقارات في أمريكا.

ناخبون أمريكيون
ناخبون أمريكيون

ترشح جوبايدن عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة ثلاثة مرات كانت الأولى في عام 1988، ثم ترشح مرة أخرى عام 2008، إلا أنه فشل في المرتين، وفي يناير 2017 أعلن نيته خوض السباق الثالث عام 2020.

لماذا جوبايدن

تاريخة السياسي الكبير كان له أكبر الاثر لفوز جوبايدن برئاسة امريكا ليصل أخيرا للبيت الأبيض ،فهويحفظ دهاليز السياسة الأميركية عن ظهر قلب ، كما كان الرجل الثاني في الولايات المتحدة بعد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث عمل نائبا له بين عامي 2009 و2017 في فترة توطدت بها علاقتهما حتى على المستوى الشخصيوقبل الانتخابات نجح جوبايدن في جذب الناخب الأميركي، بفصاحته ومعرفته الجيدة بالسياسة الخارجية الأميركية، وايضا الداخلية.

نشأة جو بادين

فقبل 47 عاما دخل جو بايدن مجلس الشيوخ الأميركي، كما قاد أول حملاته لانتخابات الرئاسة قبل 33 عاما. ولد جو بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا عام 1942، وفي بداية حياته المهنية عمل بالمحاماة عام 1969 لينتخب بمجلس مقاطعة نيوكاسل وبعدها بثلاث سنوات، أصبح بايدن لأول مرة في مسيرته السياسية عضوا بمجلس الشيوخ، وكان وقتها أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة، ونجح في تثبيت نفسه بهذا الموقع 6 دورات متتالية.

وخلال تواجده لـ 8 سنوات بالبيت الابيض كنائب لأوباما اتهم جو بايدن لاكثر من مرة بالتعامل غير اللائق مع النساء، وقد وصفه الصحفي الأميركي المخضرم توماس فريدمان، بأنه «يمثل أميركا الجديدة والمتنوعة»، وسيعمل على «إعادة الوحدة إلى الشعب الأميركي بعد حالة من الانقسام خلقها ترامب».

وكان بايدن قد صوت ضد حرب الخليج عام 1991، ثم تحول لتأييد غزو العراق بعد 12 عاما، قبل أن ينقلب ويصبح من منتقدي توريط القوات الأميركية في هذا الغزو، كما عارض العملية الخاصة لصيد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.

أما أكثر ما يثير القلق بشأن ملف العلاقات الخارجية، فهو ميل بايدن أكثر إلى استخدام الدبلوماسية، لا الضغط، في مسألة الأسلحة النووية الإيرانية، بعد سنوات من الشدة التي كانت سلاح ترامب في التعامل مع طهران وسياساتها التوسعية في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق