حتى لا ننسى.. الإخوان يستخدمون القنابل أمام أقسام الشرطة اعتراضاً على معاهدة صدقى بيفن

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 04:14 م
حتى لا ننسى.. الإخوان يستخدمون القنابل أمام أقسام الشرطة اعتراضاً على معاهدة صدقى بيفن

تاريخ طويل من العنف وحوادث الاغتيالات التي قام بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منها ما هو معروف ومشهور ، ومنها ما لم ينال الشهرة الكافية والتي تم ارتكابها باسم الدين ، ولعل أبرزها ما حدث عام 1946 عندما قامت الجماعة بإلقاء 6 قنابل أمام أقسام الشرطة اعتراضا علي معاهدة صدقي بيفن التي كانت تجريها حكومة إسماعيل صدقى باشا.

المعاهدة التي حاول الإخوان الاعتراض عليها بالعنف كانت بين الحكومة المصرية والحكومة البريطانية، إلا أنها أثارت جدلا واسعا حينها، فختارت الجماعة طريق القنابل، حيث كلف حسن البنا مؤسس الجماعة، التنظيم الخاص بوضع قنابل فى 6 من أقسام الشرطة بالقاهرة على مدار شهرين، وهما نوفمبر وديسمبر.

وفي 25 مايو 1947 شنت جماعة الإخوان هجوما علي عدد من أهالى مدينة دمنهور، مستخدمين الأسلحة البيضاء، حيث كان سبب الواقعة أن هناك معارضين من أهالى دمنهور لتصرفات شباب الإخوان فى المدينة والطريقة العنيفة التى يستخدمونها لإجبار الأهالى على الانضمام للجماعة.

أما فى 3 فبراير 1948، فقد أقدم عدد من شباب الجماعة على الهجوم ضد عدد من مدارس مدينة الزقازيق، والاعتداء على بعض المعارضين للجماعة فى ذلك الوقت، مستخدمين العصا والأسلحة البيضاء لإرهاب المعارضين لهم فى تلك المدارس لتكشف الجماعة عن وجهها القبيح للشعب المصرى.

ويقول محمود عساف إن مؤسس الإخوان حسن البنا قرّب إليه إبراهيم كروم وهو فتوة السبتية والذي كان يفرض الإتاوات على المتاجر، وكان يقطع شارع السبتية راكبًا حصانًا أبيض وبيده النبوت الشهير وخلفه الأتباع راجلين، حيث فرض "كروم" على أصحاب المتاجر التبرعات لجماعة الإخوان، فأعجب به حسن البنا وقربه وأخذ يستقبله في مقر إقامته.

يبقى في هذا السياق جزء غامض عن علاقة الإخوان بالجماعات الماسونية حيث يقول الشيخ محمد الغزالي، إنه تيقن أن هناك أصابع هيئات سرية عالمية تعبث داخل جماعة الإخوان، متهما أكبر قادة الإخوان وأبرزهم المرشد الثانى للجماعة حسن الهضيبى بأنهم من الماسونيين، وأن المستقبل ربما يكشف هذه الأسرار.

وقال الشيخ محمد الغزالى فى كتابه معلقا على تولى المستشار حسن الهضيبي لمنصب المرشد، " أن الجماعة استقدمت رجلا غريبا عنها ليتولى قيادتها، وأنه تيقن من خلال هذا الاختيار بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية"

 

وأضاف في كتابه قائلا:" لقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم حسن الهضيبي المرشد الثانى لجماعة الإخوان نفسه، ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على هذا النحو، وربما يكشف المستقبل أسرار هذه المأساة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق