ترامب يحرم بايدن من قراءة رسائله

الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:00 م
ترامب يحرم بايدن من قراءة رسائله
ترامب و بايدن

يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن لا يزال يواجه العديد من العقبات التي يضعها في طريقه الرئيس المنتهي ولايته دونالد ترامب.
 
ويعيش ترامب أسابيعه الأخيرة رئيسا للولايات المتحدة، قبل أن يترك البيت الأبيض للرئيس المنتخب حديثا جون بايدن، حيث قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن إدارة ترامب المنتهية ولايتها تمنع بايدن من الاطلاع على عدد كبير من الرسائل التي بعثها إليه زعماء العالم.
 
وأكدت الشبكة وفقا لما نقلته عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الرسائل لا تزال محتجزة في الوزارة، ولن يكون بمقدور الرئيس المنتخب قراءتها حتى تسمح الإدارة الحالية بذلك.
 
وجاء ذلك بعد يوما واحدا من نشر تقرير أشار إلى منع إدارة ترامب من اطلاع بايدن على التقارير الاستخبارية، التي يحصل عليها عادة الرؤساء المنتخبون خلال الفترة الانتقالية.
 
وجرى العرف في الولايات المتحدة، أن تتولى وزارة الخارجية مساندة الرئيس المنتخب في الاتصالات الخارجية، فتتلقى رسائل دولية ثم ترسلها إليه بدورها.
 
ورغم توجيه العديد من دول العالم رسائل التهنئة والترحيب إلى وزارة الخارجية الأمريكية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، غير أنها لم تتزحزح من مكانها.
 
وأمام خطوات إدارة ترامب، لجأ فريق بايدن إلى إجراء اتصالات بصورة منفردة مع الحكومات الأجنبية، فيما أجرى الرئيس المنتخب مكالمات شخصية مع قادة أجانب.
 
وكان أول من تحدث معه بايدن هو رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
 
وتمت اتصالات فريق بايدن الدولي من دون الدعم اللوجستي والترجمة، التي توفرها وزارة الخارجية للرؤساء المنتخبين في الولايات المتحدة.
 
وقال مصدر مطلع على المسألة: "إنهم (فريق بايدن) يفضلون الاستعانة بموارد وزارة الخارجية"، وأضاف أنه "بات يتعين على فريق بايدن التعامل مع تحد غير متوقع، وهو تأمين الاتصالات الدولية".
 
الأمر لم يقتصر علي ذلك، إذ يرفض الوزير مايك بومبيو الاعتراف بفوز بايدن، على غرار ما يفعله ترامب، وقال بومبيو في تصريح أثار الجدل: "سيكون انتقال سلس لولاية ثانية لإدارة ترامب".
 
وكانت شبكة "فوكس نيوز" ذكرت، الأربعاء، أن بايدن ممنوع من الاطلاع على المعلومات الاستخبارية، بسبب رفض ترامب الإقرار بالهزيمة، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأسبوع الماضي.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق