قضاء ونواب "أردوغان" يطاردون زعيم المعارضة لاعتقاله بتهمة التشجيع على الجريمة وإهانة الدولة

السبت، 14 نوفمبر 2020 08:27 م
قضاء ونواب "أردوغان" يطاردون زعيم المعارضة لاعتقاله بتهمة التشجيع على الجريمة وإهانة الدولة

حرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البرلمان والقضاء التركي لإصادر مذكرة وصفتها المعارضة التركية بالمريبة، تستعد من خلالها السلطات القضائية  لملاحقة زعيم المعارضة التركية كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، على خلفية اتهامه بـ"التشجيع على الجريمة ومحاباة المجرمين وإهانة الدولة".

وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، ونقله موقع "العين الإخبارية" الإماراتي، فقد جاء تحرك الادّعاء العام بعد ما يقرب من 9 أشهر من مطالبة نواب برلمانيين عن حزب الحركة القومية، حليف العدالة والتنمية الحاكم، برفع الحصانة عن قليجدار أوغلو.

 
 
 
وفي العريضة التي جرى إعدادها بناءً على الشكوى الجنائية التي قدمها نواب حزب الحركة القومية، في 5 فبراير الماضي، اعتبر المدعي العام انتقاد قليجدار أوغلو، لاحتجاز الرئيس المشارك السابق، لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش وعدد آخرين من المعارضين، وانتقاده لتعيين أوصياء بدلًا من رؤساء البلديات المنتخبين، واتهامه نظام أردوغان بتسييس القضاء بمثابة "جريمة تستوجب رفع الحصانة".
 
الجدير بالذكر أن حزب الحركة القومية قد شكل لجنة من نواب له بالبرلمان في 4 أكتوبر 2019، لفحص العلاقات بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض؛ ما أدى إلى تصاعد التوتر بين نواب البرلمان.
 
وانتهت اللجنة في 5 فبراير الماضي إلى تقديم شكوى جنائية لمكتب المدعي العام، للمطالبة برفع الحصانة عن زعيم المعارضة، ليقوم الأخير، بإرسال مذكرة للبرلمان، لرفع الحصانة عنه تمهيدًا للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من اتهامات، والتي قد تصل عقوبتها حال إدانته إلى أكثر من 3 سنوات حبسا.
 
 
الصحيفة المذكورة أشارت إلى أن هذه أول مرة في تاريخ البرلمان التركي التي يجري فيها إعداد عريضة بحق زعيم المعارضة من قبل لجنة شكلها حزب آخر.
 
وتعليقًا منه على تحرك لجنة الحركة القومية، قال قليجدار أوغلو في وقت سابق "أدليت بتصريحات قلت فيها إن اعتقال عثمان كافالا، وصلاح الدين دميرتاش، وأحمد آلطان (صحفي)، وميسر يلديز (صحفية)، ليس بالأمر الصحيح، فقام نواب الحركة القومية بتقديم شكوى بحقي على اعتبار أني أشجع على الإرهاب".
 
وتابع قائلا: "يقوم الادّعاء العام بإرسال ملفي إلى البرلمان، ويظهر أن هناك نوابا مخبرين تحت قبة البرلمان".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة