الخونة.. الأموال المشبوهة لأبواق الإخوان الإعلامية تكشف أهداف الجماعة الإرهابية

الأحد، 15 نوفمبر 2020 02:10 م
الخونة.. الأموال المشبوهة لأبواق الإخوان الإعلامية تكشف أهداف الجماعة الإرهابية
طارق فهمى

يوما بعد الآخر تتكشف مؤامؤة جماعة الإخوان الإرهابية والتي تدعمها أجهزة مخابرات معادية بأموال ضخمة، بغرض تنفيذ أجندتها وإضعاف الدور المصري في المنطقة عن طريق إشعال الأوضاع في الداخل، وهو ما ظهر في الأموال الضخمة التي تبثها للعاملين في الأبواق الإخوانية، ما يؤكد تهمة الخيانة على هؤلاء.

من ناحيته، أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الكشف عن رواتب أبواق الجماعة التي جرى تسريبها خلال الفترة الأخيرة، وأكدت حصولهم على مبالغ مالية ضخمة، والتعليق المباشر لهذا ارتبط بحالة الانفعال التي أصابتهم، فقد تم تخصيص اوقات من البث للرد على ما قاله عمرو أديب، بخصوص هذه الرواتب.

وأضاف فهمي، أن هذه الرواتب غير معلومة المصدر للمقيمين في تركيا، وكانت وراء نشوب خلافات سابقة داخل أبواق الجماعة الإرهابية بشأن المخصصات المالية وأوجه الصرف.

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن أهم ما يميز هذا الأمر أن المشاهير داخل أبواق الجماعة لهم وضع مالي مميز، بينما باقي العاملين لهم تعامل مالي مختلف تماما، مشيرا إلى أنه من الأمور المهمة أن أبواق الجماعة نفسها ضعيفة ومواردها محدودة.

وتابع: "أعتقد أن هذه الرواتب تشير إلى حالة من الفساد"، معتبرًا أن التسريب يكشف نواياهم وخططهم ويؤكد أن مواجهتهم إعلاميا أمر مهم لأن هذه الرواتب مبالغ فيها.

من جانبه قال محمد حامد الباحث في العلاقات الدولية، إن أبواق الإخوان تتقاضى أموالا نظير الخيانة تحت مزاعم المعارضة السياسية، رغم أن هذه ليست آليات المعارضة ولا أبجدياتها، لكن نحن أمام حالة دفع أموال نظير المزايدة السياسية، مشيرا إلى أنه بشكل عام فإن مصر قد تعودت على مثل هذه المعارضات الرخيصة، وهذه ليست المرة الأولى لكن هناك جرعة أكبر وأضخم من التحريض.

وأكد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن إعلام جماعة الإخوان ما هو إلا مترجم للألسنة المعادية للدولة المصرية واستقرارها، وهى تعمل ليلا نهارا فى وظيفة واحدة وهو نشر الشائعات.

ولفت إلى أن أبواق الإخوان لا تملك يوميا سوى خطاب واحد متكرر، وهو التحريض ونشر الشائعات، فمن يتتبع مشاهدتها يجد أن محتواها لا يتغير بل تعمل فى بعض الأوقات على نفس الشائعات والأكاذيب ضد مصر، من بينها حملاتهم التحريضية على المشروعات المصرية الناجحة.

ولفت إلى أن معظم برامجها بها تشابه كبير فى المضامين التى يبثها إعلام الإخوان، خاصة وأن العاملين فى أبواق الإخوان يتبعون أسلوب الطاعة العمياء لمسؤوليهم، الذين يوجهون تعليماتهم  للحديث عن موضوعات بعينها، والطريقة التى يتناولون بها القضايا والموضوعات وهو ما أظهرهم أمام الشاشات وهم مفضوحين يتلقون أوامر بعينها، وهو ما جعل الموضوعات التى يطرحونها متشابهة وليس بها جديد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق