طبع الخيانة غلاب.. «الإخوان» تستقوى بالخارج وتمول منظمات دولية للتحريض ضد مصر

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 12:00 ص
طبع الخيانة غلاب.. «الإخوان» تستقوى بالخارج وتمول منظمات دولية للتحريض ضد مصر
الاخوان
عبدالله العربي

الاستقواء بالخارج هو سلاح الإخوان ضد الدولة المصرية، ولذلك الدول الداعمة للإخوان تعمل على تمويل مؤسسات دولية ومنظمات حقوقية من أجل استصدار تقارير تسيء للدولة المصرية، ومن ضمن تلك المؤسسات التى تدعى "مؤسسة قرطبة"، المتواجدة فى بريطانيا، وقد نظمت ندوات ومؤتمرات لتشويه مصر، يحضر تلك المؤتمرات حضور عدد كبير من قيادات الجماعة ببريطانيا إلى جانب حضور ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورأى خبراء أن هذا المؤتمر والندوات الإخوانية هدفه مواصلة التصعيد الخارجى للجماعة.

وأغلب قيادات الإخوان يشاركون فى تلك المؤتمرات والندوات التى فيها استقواء بالخارج ضد مصر، ومن ضمن هؤلاء القيادات محمد سودان، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بالجماعة الإرهابية إلى جانب منى القزاز، القيادية بجماعة الإخوان فى لندن، ومها عزام، رئيس ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته الجماعة من تركيا، وأنس التكريتى، القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان ومؤسس مؤسسة "قرطبة".

هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أكد أن جماعة الإخوان تعمل على استغلال أكثر من ملف للاستقواء بالخارج من بينها ملف الحريات وترديد معلومات مغلوطة عن مصر.

وأشار إلى أن "الإرهابية" تستعين فى ذلك بمؤسساتها ومنظماتها المدفوعة والمدعمة بأموال قطر لتقديم صورة سيئة عن النظام المصرى وتحريض حكومات الغرب على مصر وإيصال صورة سيئة عن حقوق الإنسان بها، وهو ما يصب فى صالح المشروع الذى تتبناه الحكومات الغربية للاتساع فى الشرق الأوسط والتدخل فى شئونه.

وأشار إلى أن هناك تلاقى مصالح فى هذا الأمر حيث تعمل الإرهابية على إصدار تقارير مسيئة وفى المقابل تتطوعها سلطات دول الغرب لتنفيذ أغراضها، كما تكون تلك الخدمة فى مقابل تمكين الجماعة من السلطة.

وشددت أن الجماعة عملت لضمان نشر هذه التقارير بشكل واسع باستنساخ ما يقوم به اليهود من تشكيل لوبيات أو مجموعات ضغط على المؤسسات بالخارج لتمارس هذا النشاط

واشترت أقلام بالمال القطرى لتنشر الرؤية الإخوانية، كما تبناها منظرين غريبين لهم هدف فى تفكيك الدول العربية لصالح إسرائيل سواء بقصد أو من عدمه، وفى تتلاقى الأهداف مع بعضها البعض.

وشدد أن كافة مساعى " الإرهابية" لتزويد فرصها فى الاستقواء بالخارج لن تؤتى بنتائج إيجابية لأن الشارع أدرك خطورة هذه الجماعة ومهما سعت للعودة لن تتمكن.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حضور مستشار رجب طيب أردوغان وشخصيات تركية، لمؤتمرات وندوات تابعة لجماعة الإخوان أمر يتلاءم مع موقف النظام التركى يتبنى موقف جماعة الإخوان، ويهاجم مصر دائماً، كما أن السياسة التركية تحمل نفس وجهة نظر جماعة الإخوان تجاه مصر.

وأضاف "كمال"، أن هذه المؤتمرات والندوات التى تعقدها الجماعة من آن لآخر، هى خطة إخوانية للتأثير على الرأى العام الغربى والتواصل مع الحكومات الغربية، كما أنه امتداد للمؤتمرات التى تعقدها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من العواصم الأوروبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق