تقارير تكشف علاقات الاتصال المباشر بين الإخوان والمخابرات الغربية للتحريض على مصر

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 10:00 ص
تقارير تكشف علاقات الاتصال المباشر بين الإخوان والمخابرات الغربية للتحريض على مصر

حالة تواصل دائمة بين جماعة الإخوان وأجهزة الاستخبارات الغربية بهدف الاستقواء بالغرب ومحاولة فرض أجندات أجنبية على الداخل المصرى. 
 
ووفقا لتقارير مختلفة فان المخابرات الأمريكية كانت على اتصال مباشر بجماعة الاخوان في فترتين ،الأولى في بداية الخمسينات ،والثانية أثناء الغزو السوفيتى لأفغانستان ،أما إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك فقد أكتفى الأمريكيون بالاتصال بأعضاء الجماعة بصفتهم أعضاء في البرلمان أو رؤساء نقابات مهنية وليس بصفتهم أعضاء في جماعة محظورة وذلك حتى لا يخسروا علاقتهم بالدولة المصرية كحليف استراتيجي.
 
ورغم أن واشنطن تشير دوما لحربها على الإرهاب ،لكنها لا تخسر أبدا علاقتها بالاخوان لكونهم أداة جاهزة للتدخل في الشؤون الداخلية وتخريب الدول تحت مظلة حروب الجيلين الرابع والخامس وفقا لرأى الخبراء.
 
 
لم يكن هذا هو المشهد الوحيد للخيانة الإخوانية ، حيث سبق أن قام وفد إخوانى بزيارة إلى مجلس العموم البريطانى تزعمها إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام حاليا، و أمين عام التنظيم الدولى آنذاك، وخلال هذه الزيارة أدلى بمجموعة من التصريحات زعم خلالها أن الشريعة الإسلامية تمنع الحاكم من التدخل ضد الشواذ جنسيا أو الملحدين، وأنه لا تعارض بين الشريعة الإسلامية وحرية الشذوذ أو الإلحاد، واللافت انه عقب تنصيبه مرشدا عاما للجماعة حدث أن تم إعادة تداول هذا الفيديو.
 
 
كان مجلس العموم البريطانى، قد عقد وقتها اجتماعا مع وفد من الإخوان ضم أنس التكريتى، إبراهيم منير، سندس عاصم ورفيق عبد السلام للنقاش بشأن المراجعة التى قامت بها الحكومة البريطانية لأنشطة جماعة الإخوان.
 
 وفى تصريحات سابقة كشف جو كوفمان المرشح الجمهورى لمجلس النواب الأمريكى عن ولاية فلوريدا عام 2016 أن نضال صقر مواطن أمريكى من أصل مصرى، رئيس منظمة تدعى "مسيرة من أجل العدالة " مقرها ميامى، وتصف نفسها بأنها منظمة لحقوق الإنسان، وكان أحد أعضاء الإخوان المحكوم عليهم بالإعدام.
 
 
وتمكن صقر من الهروب من مصر والعودة إلى الولايات المتحدة قبل جلسة المحكمة الخاصة به، مشيرا إلى أنه استخدم منظمة "مسيرة من أجل العدالة" كمنصة ليس فقط لمهاجمة مصر والدفاع عن الإخوان وانما أيضا لمهاجمة أمريكا بصفة عامة.
 
ولفت الخبير  إلى أنه على الرغم من أن إعراب صقر عن عدائه لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر أحد حقوقه الأساسية إلا أن العضوية فى جماعة إرهابية ليس كذلك خاصة إذا كان يستخدم منظمة "مسيرة من أجل العدالة " كواجهة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق