الارتياح يسود العالم.. الجرعة الأولى جاهزة واللقاح يخرج للنور خلال أيام

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 05:44 م
الارتياح يسود العالم.. الجرعة الأولى جاهزة واللقاح يخرج للنور خلال أيام

 
 
حالة من الارتياح تسود كثير من دول العالم، مع ظهور عدد من التقارير، أكدت اقتراب موعد حقن بعض الأشخاص باللقاحات ضد فيروس كورونا.
 
وتبدأ بريطانيا في استخدام لقاح شركة فايرز الأمريكية وشريكتها الألمانية، وهو ما يعني أن هناك 3 لقاحات أصبحت فى مقدمة الصراع ضد الفيروس وهى لقاحات فايزر ومودرنا والخاص بجامعة أكسفورد،والذي من المتوقع أن تتم الموافقة عليه خلال أيام قليلة.

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأن لقاح أعراض فيروس كورونا بجامعة أكسفورد إذا تمت الموافقة عليه من قبل منظمى الأدوية ببريطانيا فى قرار قد يأتى فى غضون الأسبوع المقبل سيكون ضمن اللقاحات التى سيتم الاستعانة بها فورا فى حقن البشر لمواجهه الفيروس.

 

 

أصبحت MHRA هذا الأسبوع أول وكالة فى العالم تعطى الضوء الأخضر للقاح كورونا للاستخدام العام، بعدما وافقت على اللقاح الذى صنعته شركة فايزر وشريكتها بايونتك وهى تقوم الآن بتقييم اللقاح الذى طورته أكسفورد وأسترا زينيكا بعد أن تلقت تعليمات من وزارة الصحة فى 27 نوفمبر وقد قدم العلماء بالفعل نتائج التجربة النهائية إلى مجلة طبية، والتى من المتوقع أن يتم نشرها قريبًا.

البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين فى إنجلترا، قال إن جرعة اللقاح التى طلب منها 100 مليون جرعة نأمل أن تتم الموافقة عليها قبل عيد الميلاد.

واستغرق عمل المنظمين ثمانية أيام  لمنح لقاح فايزر الضوء الأخضر بعد أن طلبت وزارة الصحة رسميًا تقييم. إذا كان من الممكن تنفيذ مراجعه لقاح أكسفورد فى نفس الإطار الزمنى، فيمكن الإعلان عن القرار فى أقرب وقت خلال الأيام القادمة بل وقد يكون الأمر أسرع منذ لك.

ومن المحتمل أن يكون اللقاح جاهزا للانطلاق فى غضون أيام عندما تتم الموافقة عليه فى النهاية يتم تصنيعه فى إنجلترا ويسهل نقله لأنه يمكن تخزينه فى ثلاجات عادية أو حتى فى درجة حرارة الغرفة.

يعتبر اللقاح الآخر من اللقاحات الثلاث الواعدة الذى تصنعه شركة مودرنا الأمريكية خطوة وراء عملية الموافقة، لكنه لن يكون متاحًا فى بريطانيا حتى مارس 2021 على أقرب تقدير، وسارع الوزراء لشراء سبعة ملايين جرعة من لقاح موديرنا فقط بعد أن أعلنت الشركة أن التجارب السريرية تشير إلى أنها فعالة بنسبة 94.5%، ولم يتم حتى الآن إصدار أمر رسمى من وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA لبدء تقييمها، بل سيكون اللقاح الذى طورته جامعة أكسفورد وأسترازينيكا هو الأرخص والأسهل فى التخزين والتوزيع من بين اللقاحات الثلاثة التى تمخضت عن نتائج التجارب السريرية بالفعل، لكن الدراسات تشير إلى أنه قد يكون أيضًا الأقل فعالية.

وأشارت نتائج التجارب السريرية إلى أنه آمن للاستخدام وفعال بنسبة 62% على الأقل فى إيقاف فيروس كورونا ومن المحتمل أن يصل إلى 90%.

وقالت شركة الأدوية أن MHRA لم تعطهم موعدًا لتوقع قرار، لكنها أضافت أن المنظمين "يعملون على مدار الساعة" لإنجازه، يمكن تسليم ما يصل إلى أربعة ملايين جرعة قبل نهاية عام 2020 إذا حصل اللقاح على الضوء الأخضر، مما يدل على أن الشركة قد استعدت للبدء عند الموافقة عليه فورا.

 

 

من ناحية أخري تجرى جامعة أكسفورد واسترازينيكا تجربة أخرى لتأكيد ما إذا كانت جرعة أقل قليلًا يمكن أن تعمل بشكل أفضل، وقالتا إنهما أرسلتا المزيد من البيانات إلى المسؤولين فى الأسبوع الماضى ومن المتوقع أن تُنشر النتائج الكاملة للتجربة السريرية فى مجلة فى الأسابيع المقبلة.

عندما تم نشر النتائج المبكرة، قال البروفيسور ستيفن إيفانز من كلية لندن للصحة: ​​"ليس هناك شك فى أن هذه البيانات تفى بالمعايير، بناءً على الأرقام وحدها، للموافقة التنظيمية".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق