امتحانات الطلاب المفاجئة.. «التعليم» تكشف سبب عقد اختبارات للترم والمطالبة بالحضور

وأوضح أولياء الأمور أن بعض المدارس اكتفت بالتقييم الإلكتروني فقط ولم تعقد امتحانات ورقية، مؤكدين أنها خطوة مهمة لقياس مستوى الطلاب خاصة بعد ترم دراسي العام الماضى الذي جرى تقييم الطلاب من خلال الأبحاث فيه، ومن ثم هذه الخطوة مهمة للوقوف على مستوى الطلاب وأدائهم خلال الفترة التي انطلق فيها العام الدراسى الحالي وقياس مدى استفادة الطلاب من القنوات التعليمية والتعليم عن بعد.

 

وأضاف أولياء الأمور أن بعض المدارس الخاصة أكدت لهم أن الامتحان إجباري وتتم بقرار من الإدارات التعليمية وأنه سيتم تقييمها بدرجات وقد تكون هذه الدرجات بديل لدرجات امتحانات نصف العام الدراسي الذي يتم في يناير المقبل في حالة توقف الدراسة خلال الفترة الحالية بسبب كورونا، مطالبين المدارس بالشفافية وإعلان الهدف من الامتحانات.

 

وأشار أولياء الأمور إلى أن الامتحانات فرصة مهمة للطالب لمعرفة مستواه ونقاط الضعف والقوة لكي يحافظ على تفوقه ويعالج أيضا نقاط الضعف.

 

وقالت مصادر مسؤولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هذه الاختبارات بدون درجات والطالب الذى يتغيب عنها لن يضار.

 

وأكد محمد عبد التواب مدير عام الإدارة العامة للتعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أن ما يتم عبارة عن تقييمات يتخللها مرحلة للشفوى وسلوك ومواظبة وتحريري ونشاط وفقا للقرارات المنظمة، موضحا أن هدف الامتحانات هو الوقوف على ما تم قطعة وشرحه من المنهج والتعرف على النقاط السلبية والايجابية، ووضع برامج علاجية لنقاط الضعف ومعرفة مدى استفادة الطلاب من مصادر التعلم المختلفة.

 

وأوضح محمد عبد التواب في تصريح خاص، أن هذه الامتحانات لا علاقة لها بامتحان نصف العام الدراسي الذى يعقد في يناير المقبل طبقا للخريطة الزمنية، موضحا أن هذه الاختبارات التي تجرى حاليا بلا درجات ومن يتغيب عنها لن يضار، قائلا: درجات الطالب على امتحان منتصف العام الدراسى.

 

وأشار مدير عام الإدارة العامة للتعليم العام، إلى أن اختبارات نصف العام تعقد في يناير حسب الخريطة الزمنية، مشيرا إلى أن التوجيه الفني يتابع ما تم شرحه من المناهج والمقررات الدراسية موزعة على عدد أيام الفصل الدراسى الأول كما هو موجود في خريطة العام الدراسى.

 

وأكدت مصادر أن نسب الحضور في المدارس مرتفعة مع التزام الطلاب بالإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أن الدراسة مستمرة ولن نية لوقفها وهناك متابعة دقيقة بشكل يومى لليوم الدراسى والدراسة منتظمة وتسير بشكل طبيعى.